السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عنوان هذه الخاطرة في وااااادي وخاطرتي في وااادي آخر .. في القطار متجه لمسبح الجامعة ..إيجازه نهاية الإسبوع وصاحي من صباح الله خير مالي خلق دراسة ..قلنا نروح نبطش بالماء شوي ...مع إزعاج القطار والبشرة السمراء بجانبي تسولف بالجوال... أحسست بجو شاااااعري (الله على الداعي لهذا الجو ) ..فجاء على بالي أكتب قصيدة ... عصرت مخي حاولت ...يمين يسار...وإمتلت الصفحة كلها مطالع قصائد ولا بيت كامل ... أيست ..مافي أمل أعبر عن مشاعري .. الحل أدخل موقع ويلان ..وأدور أحد قصايد الشباب في الموقع ..يا أبو غرام (قصدي أبو أحمد) جائز وإلا النفج وإلا سعود وإلا سالم ...وإلا الخلاوي ... المهم إني دخلت ..وبدال ما أدور على قصايدهم ....عرض علي يأسي من كتابة قصيدة فحزت بخاطري محاولاتي الفاشلة ..فتذكرت قصة جميله .. زار عبيد حديقة الحيوانات في الهند ..وهو يتمشى في الحديقة ..وقف عند حوش الفيلة ..ولفت إنتباهه أن الفيلة مربوط في رجلها حبل ..ماهو بالحبل القوي ..تقدر تقطعه وتتخلص منه بسهولة ..فستغرب كيف الفيلة على قوتها ما حاولت التخلص من هذا الحبل ..مع قدرتها على ذلك .. صوت عبيد لحارس الحوش وسأله ...ياولد كيف رابطين الفيلة بحبل تقدر تقطعه بسهوله ..وليس ما تحاول الفيلة التخلص منه ... الحارس : هذي الحبال كنا رابطين فيها الفيلة وهي صغيره وحاولت إنها تتخلص منه كثيراَ وما استطاعت ..فكبرت وهي تضن أنها لا تستطيع ..فلم تحاول بعد ذلك التخلص منه ..وفي بالها إنها فكرة ميؤوس منها قطعاً إنتهت القصة.. أكيد فهمتوا المغزى من القصة ..أنا قربت أوصل محطتي ما يمديني على الشرح .. المهم لا تسمح لنفسك ولا لمخلوق أن يملي عليك ما تستطيعه وما لا تستطيعه حاول حتى لو كانت محاولاتك القديمه فاشلة وغير من إستراتيجيتك .. نراكم على خير ...واعتبروها قصيده ... صحة أبدانكم كتبه : فيصل الرسلاني