[محمد المقبل]

وقد يكون خطؤنا في هذا أننا نستعجل ابراز الجزء المجهول من الجبل الثلجي الذي لا يظهر منه أمام الناس الا ربعه .. وهنا تكون النتيجة عكسية علينا تماما .. فنحن لم نعط الطرف الأخر الفرصة لأن يكتشفنا بالشكل الذي يناسبه , وقد يكون استعجالنا بابراز مالدينا هو العامل الذي يؤدي الى انكماش الطرف المقابل وبالتالي تكوين ردة فعل سريعة .. لكنها عكسية .

قال الله تعالى ((أن الاسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخيرمنوعا))

من شد الحرص وقلت الصبر ,.فانه يحب مايسره ويهرب مما يكرهه

اخوي عبد الله الثابت

أن طبيعة البشر الجحود والنكران والجفاء فمن المفروض أن لا ننصدم إذا وجدنا بعضا من

الناس أنكرو ا الجميل واحرقوا الاحسان ونسوا المعروف والادهى والأمر من ذالك ان يناصبونا

العداء ويرموننا بمنجنيق الحقد الدفين لا لشي الا لاننا احسنا إليهم.

وان ماقلت لايدعوك لترك الجميل والاحسان وانما يوطنك على انتظار الجحود والتنكر لهذا

الجميل فلانيئس ولانحزن بل نعمل الخير لوجه الله .

فلاتتفاجا اذا اهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك او منحت جافيا عصا يتؤكا عليها فشج بها

راسك هذا هو اصل البشرية دائما وهي محنطة في كفن الجحود

في أمريكا يتساقط الثلج بغزارة ويكون البرد شديدأ لكن لا يدخل الى العظم ابدأ . وفي ديارنا العربية لا يوجد ثلج صقيع والبرد لا يقارن ببرد امريكا .. لكن بردنا يدخل العظم ويفتته , وهذا هو الفرق بين أرائنا في القضايا وارائهم . نحن لا نرى الا من ثقب واحد فقط شيئأ واحدأ , وهم يرون من كل الاتجاهات كل شيء .

بعض البشر همه على قد ذاته === ينظر بعين ولاذكر نظرة عيون

واخيرا ينبغي أن نسدد ونقارب ونعفو ونصفح ونأخذ ماتيسر ونذر ماتعسر ونغض الطرف

احيانا ونسدد الخطا ونتغافل عن أمورا كثيرة.

اخوي عبد الله الثابث. شكراً لك على جهودك المبذوله دائماً للمصلحه العامه