.
.
.
إحتواني الصمت هذه الليلة ..
أين أنتَ؟ سؤال متسكع في جوفي .. أشعل غضبي
كأني أراه ثورة مراهقة في ربيع عربي متخاذل .. كـَ مستعمرة قديمة
أبداً لا أشعر إنني في أمان ..!!
ففي قلبي فضاء شاسع لكل أنواع العواصف والبراكين
لأنكَ هناك بين أحضانها .. ودفئها .. دونما إكتراث
أركاني يغلفها الصمت .. ودلتا قلبي بدأت تنضب
فأسقني .. لعلي أستكين ..!
التوحد فيك ...!!
أطالب به ... منذ أن عرفتك
فـَ ضمني إليك ..!