"
"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................................................. ..................... وبعد
سيدي / إليك أرفع هذا الخطاب والذي فيه أطلب من أناملكم الطاهرة الأمر على من يلزم باحتوائي لأنني تهت في خضم هذه الحياة البعيدة التهافت وانا أحد أبنائكم الذين يكنون لكم الولاء والمحبة الخالصة ...
أعيش همي كل ليلةٍ أتقلب بين همومي وآهاتي لا أعرف أين هو الطريق الذي يجب أن أسلكه لأن الطرق التي بلا سيف بتيع مغلقه // كحالة الجوال الذي لا يرد ..
وأنا ورثت سيفا عن الهم الأول الذي سكن أضلعي لكن الأضلع الخائنة قد ملأت غمده بالماء قبل أن أضعه فيه // لذا فقد لعبت به أنامل الصدأ فأصبح نصف الصدا//قـــة // وأنا بين بين أبتسم كل ليلةٍ في وجه ضميري عله يرويني // إلا أنني أكتشفت اليوم وهذا اليوم أن الظمأ يملأ نصف الضمـــ // ـــائر // والاسم المعرب مرعب // والاسم المبني يدعي أنه نبي //
أين أجد حالي وأنا بين أمحالي // وكل ليلةٍ توقل لي سلمى أن كل الطرق تؤدي إلى رومــا وأنا لا أريد روما // أريد أن أعيش هادئاً أعرف كيف أحصل على قوت // قوَّتي
الحيَّة والحياة اختان لذا كلتيها يلدغ // والهوايةُ والهاوية بنات عمومه لذا كليهما صقوط
تباً لك أيها الغمد حبلك سمين إلا أنه منقطع ...
وأطرق رأسه خجلاً لأنه باح لي بمكنونه // وسقطت دمعه .. وتلاشى الحبر من الورقة // حتى عصرت على جرحه حامض الكبريت // لأقرأه !!