القصة التي يتوارثها العامة وتباع بالمكتبات كقصص رواءية مسرودة وتسمى بقصة الزير سالم وتتكلم عن قتل التبع اليماني لا صحة لها ، وانما هي روايات شعبية تخالف روايات العلماء واهل الادب بل حتى الاشعار المذكورة لم ترد في ديوان الزير الموثق . فالزير ليس اسمه سالم البتة ، فهو عدي بن ربيعة التغلبي وسمي بالمهلهل لقربه بالشبه من أخيه أمرىء القيس والذي قتل بيد قبيلة قضاعة والهلهلة هي كلمة وردت في شعر أمرىء القيس هذا . وقد ذكر الاديب المعري ذلك في أحد مؤلفاته ليس هو تحت يدي الان . أما قتل التبابعة الذين قتلوا بيد كليب وايل فهم تسعة ملوك وليس واحد وأكبرهم اسمه صهبان . وقد وثق تاريخ وايل شاعرهم وأديبهم بن المقرب العيوني وذكر خبرهم هذا بالتفصيل الممل .