"
"
مطلق النومســـــي
أخي : طاب صباحك كما طـاب صباحي بك
وراء الحدود هناك // فيما التحفت به غيمة نام بين ( أغباشها )
عينٌ حمراء // وشماغ // وعقال // وبقايا أوراق
تكسَّرت تهاليل مؤذن في ارتجاف صوته / حنين الناقةِ لولدها
الذي لم يبق منه إلا ( بـــوّْ ) علَّها أن ترويَ صاحبها من حليبها
شبع صاحبها / ذات يوم / فاعتلت عينه لغضب واليه / فاحتمت
دون الوالي سيوفٌ كثيرة / إلى أن ردَّها الوالي !!
مطلق النومسي // تنام هنيئاً عن شواردها // ويسهر الخلق جراها ويختصمون
أيهم الذي يعرف مالذي يريده مطلق !!
لتنم قرير العين يا صاحبي // فأقسم أنهم لن يلحقوا من الشوارد إلا الشارد
والشارد لا حاجةَ لحرفك به !! أعلم هذا وأؤمن به
لا تكتب شيئاً بين السطور // بل تحت السطور // ومعالم الارشاد كثيرة
وليذهب الطريد خلف الشريد // حتى يجد من لايجد // ويحصد من زرع
لك الله لك الله لك الله
كم أحبك أيها المبدع !!