مع قرب كل إجازه سواء إجازة الصيف أوالعيدين تبدأ الحملات الإعلاميه وتركز على السائح السعودي وكل له طريقة وأسلوب في طرح كل الأغراءات لجذب هذا السائح المطيع الذي سرعان ما يتأثر بتلك الشعارات الرنانه حتى من الدول المجاورة التى ليس تقوم أقتصادياتها على جلب السواح لكن ((((((الأقربون أولى ))))))
وهذا هوذلك السائح المطيع سريع التأثر بتك الإعلانات والإغراءات ويأتي بكل جهده وينتظر ذلك بفارغ الصبر وربما قام البعض بأخذ قروض إستثماريه من البنوك لكي يصل إلى غاياته ثم يأتي بعد ذلك ليعرض بطولاته عند زملاؤه وأصدقاؤه كيف كان هو السيد والبقية أسياده .
لكن ... ((( وراء الأكمة . . ماوراءها )))) وهناك نوع آخر من إتقان عرض آخر من بعض الشركات التي تستأجر خطوط إ تصال من شركات الإتصال بهدف الوصل بهم الى ذلك المليون الذي هو حلم وأمنيات . .والاماني رؤوس أموال المفاليس
وذلك على حساب أشخاص بلغ بهم الوهم والتصديق بأن الثراء يأتي من خلال مكالمة هي لاتعني له شئ ومن ثم ينجلى الظلام الدامس عن القلوب والعقول ويصبح الطالب مطلوب ولايزال هذا الغرض مستمر في حلقاته المتنوعة بأشكال متعددة .
وعودا على بدء فإذا أستخدمنا منطق الوطنيه وقلنا ان السياحه في بلدي أجمل فإن الكثير من رجال الأعمال لا يقل عما هو في الخارج وكأنه يقول أجهزعليهم ((((( والأقربون أولى ))))))
أخيرا كل يرغب السياحة والسفر لمافيه من فوائد عظيمه لكن يبقى الإعتدال والإتزان هي الوسيله . . والغايه هي أن تكون في رضى الرحمن عز وجل