بسم الله الرحمن الرحيم
إنها قناعاتي الشخصية .....
كثير ما نسمع هذه العبارة ترد أثناء سياق حديثنا ومناقشاتنا اليومية فعندما نناقش بأمر ونجد الضعف منا أو الحرج بهذا الصدد نعرج على أن هذه قناعات شخصية ولو كانت قناعاتنا في غير محلها بكل أسف فلا بد أن نضع هذه العبارة في مكانها الصحي فنبتعد عن المكابرة والمثالية بذلك ونعرف هذه القناعات ولا نجعل رمي عجزنا أو فشلنا على القناعات ولو إنني اعرف مدى خطورة هذه القناعات ناهيك أن كانت تخص أمر من الأمور المتعلقة بأمور الدين فهل تعتبر هذه القناعات أهم مثلا من صلت الرحم وما شابه ذلك بكل تأكيد لا وتعتبر هذه القناعة قد أوصلت صاحبها إلى معصية أخي الكريم أختي الكريم لا يعني اقتناعي بأمر ما إنني على صواب بل لابد أن أراجع نفسي وأحاسبها قبل أن اتركها للقناعة أو القناعات لكي اعرف الصواب من الخطأ لاسيما أن الله قد وهبنا عقل نفكر به فلا نقدم على قرار إلا بعد دراسته وكذلك المشاورة في ذك الأمر فكم وقعنا ضحية هذه القناعات ونحن لا نعلم إما بجهل منا أو مكابرة وقد نخسر بسببها الكثير ثق أخي الكريم وأختي الكريمة إنني لا اطرح هذا الموضوع اعتباطا بل لما سمعته ولمسته في مجتمعاتنا وكلي أمل أن لا نجعل القناعات هي نقطة الارتكاز التي ندور حولها بهذا الصدد فلا بد مراعاة حق الله في أمورنا الحياتية حتى يرضي عنا أولا ثم من أحبنا من عبادة
هذا ولله الموفق