قال صلى الله وعليه وسلم : "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق". أن الأخلاق الكريمة هي الهدف الأسمى لبعث الأنبياء وقد جاء السابقون منهم ببعض هذه الأخلاق وجاء رسول الله ليتمم ما نقص منها ويبيّن ما لم يبيّنه من سبقه من الأنبياء. وإذا كانت مكارم الأخلاق هدف الأنبياء فمعنى ذلك أن تكامل الإنسان هو الهدف الأسمى من خلقه لا يكون إلاَّ بواسطة التحلّي بهذه الأخلاق، ولهذا بعثهم الله تعالى ليبيّنوها للناس وليطبقوها أمامهم ليكونوا مُثُلاً عليا ونماذج حيَّة يقتدى بها، وقد بلغ رسول الله أعلى رتبة من رتبة التكامل الإنساني بأخلاقه السامية حتى استحقَ مدح الله تعالى بقوله: "وإنَّك لعلى خلق عظيم". العزيز صاحب الابداع عبدالكريم العنزى الف شكر على المواضيع الجميله التى منها يستفيد الاخوان والســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته