ها أنا .. بدأت ! بقي من الحبر عندي مالايكتب به آية ! سأقف في منتصفها .. لابد أن أكمل الآية ،،، << أستغفر الله >> أريد كتابة مالو كتب ولم أكمله .. لا أعاقب ! لا أريد الأحساس بالذنب .. أعذروني ! وجدت ما أكتبه .. كلمات مبعثرة ! يأكل نصفها الحبر وتأكل نصفه ! أشكو حياتي .. أتذمر من اللامبالاة في والدي .. أخاف خيانة أمي في حبها .. لأحد أخوتي .. أكثر مني ؟ لا أريد أن يرى .. من هم أصغر مني .. ما رأيته في طفولتي ! << كان ذلك قمة المهزلة >> أود الأبحار عن ذلك الشاطئ الأصم ؟ أود أن أروض الحب ولايروضني ؟ أود أن أجعله كهدد الصقور .. يجلب قلبها ويعود لصقاره ! كتبت بعض هذا عند إشارة المرور .. آنها رأيت أطفال أكبر طموحاتهم ( ملامسة حافلة نقل تقف بجانبهم ) لإرى بعدها حزن طفل على كرته التي وقعت سهوا عند تلك الأشارة على عارضة الطريق ! << فياليت كان هذا أكبر طموحي وذاك جل حزني >> مازلت أبعثر حبري أريد الأسترسال .. لم يتبقى من الحبر الكثير ! ثلاث درجات .. مسبح أطفال .. تلك الجزيرة الصماء .. أرقب كل هذا عن كثب : أرى أشياء بداخلها غامضة .. هل أذهب لها ؟ أم أنني أجازف ! هي وحدها التي لو وقفت هناك .. سأذهب لها دون بصيرة ! طفلة تتحدى علو الموج .. تحاول الوطأ عليه .. وتظن نفسها فاعلة ! إمرأة طاعنة في السن .. تشاكس الشاطئ بالركض عليه .. تحاول أن تعيد طفولتها وأظن أنها لن تستطيع .. بوجود ذاك الذي يرقبها .. الصخرة ( زوجها المتحجر ) ! أحبتي !! أبقي من الحبر شئ ؟ بدأ القلم يهذي .. قضي على مابه من حبر .. أتكتب الأقلام بدونه؟ بدأ يتخبط على صفحاتي ! يكتب أحرفا لاأفهمها .. أعيد ترتيبها : ماذا يكتب هذا الأخرق ::: 7 7 7 7 7 7 7 (( م ا ل ق أ ن ا ي ذ ه ))