[خالد الشمالي]

اخي محمد الدلماني

سجل اعجابي هنا بقلمك الفذ من نوعه وبطرحك المميز هنا اولا ومن ثم نتجه لموضوعك

ولكن السؤال ..... لماذا نختلف في مسألة التكتم على همومنا ومشاكلنا ...؟؟؟؟


ولماذا يغلق البعض على همومه وأحزانه صندوقاً يدفنه في أغوار قلبه ؟؟؟

اذا كنت أخي الكريم أو اختي الكريمة من هذه الفئة ....فما الذي يدفعك لذلك (( التكتم ))؟؟؟

أي اذا كنت من النوع الذي يلقي بهمومه مستودع قلبه ويقفل عليها بالمفتاح ...... أو اذا كنت من النوع الذي تبوح بما يعتريك من هموم ومشاكل لأقرب انسان .....سواء كنت من النوع المتكتم أو النوع الذي يصرح بما في قلبه .......( انتظر اجاباتكم ) !!!!


نختلف فنحن بشر خلقنا الله لعبادته فقط ورغم هذا الا تجد من البشر الذي لا يعبده

لو نظرنا الي اصابعنا لوجدناه مختلفه

في مسألة همومنا فهذا يعود لفطرة الانسان الذي خلقه الله عليها منا ناس سعداء ورغم قساوة ضروفهم ومنا ناس
تجدهم تعساء ورغم انه في اعز واحسن حال وهذا من حكمة الله في خلقه


البعض يرى انه اذا باح بما في قلبه فأنه سيخرج وبدل من ان يصبح سره في صندوق يجد خرج لأكثر من شخص وربما وقع في يد من لا يمسك اوة يكتم با السر


اخي الدلماني عن شخصيتي انا فسوف اجيبك بكل صراحه

انا من النوع المتكتم على همومه في حال عدم وجود الانسان الذي اخترته بأن يكون هو مقر لي اذا رغبت ان افضفض عن ما بداخلي اما اذا وجدت الانسان الذي احس انه امين على السر وهو القريب مني فأني في هذه الحال ابوح عن ما بنفسي بعد تأكدي من ثقته وهذا يجعلني اشعر با الارتياح اكثر من جعل همومه في قلبي ومغلقه


يقول بعض العلماء كثير الضحك هو الانسان الذي في قلبه كثير من الهموم وربما يدخل في حركات هذا الشخص
الدليل القاطع على همومه رغم انه كثير الضحك


الدلماني شكرا لطرحك المميز
ودمت بكل خير