[سلطان الشامخ]

لما نظن أحيانا إننا ببعدنا عن من نحب سنساعدهم على النسيان والعيش بسعادة على الرغم إننا نكون نساهم في دمارهم وتحطيمهم بدلا عن ذلك.
كيف نسمح لأنفسنا إن نبدأ الحكاية وننهيها بالطريقة التي نريد دون مراعاة مشاعرهم ونحكم عليهم بالموت
عندما بدأنا الحكاية كان لهم الحق في الرفض أو القبول إما النهاية فنفرضها عليهم وكأن شيئا لم يكن.
ففي البداية كانت لهم أحاسيس ومشاعر نود مشاركتهم بها والآن لا !!!!
على الرغم أن المشاركة هنا أسمى وأرقى من البداية لأن الخسائر دائما تكون في النهاية .
لما يكون الحب والتفاهم هو نفس الطريق في كلتا الحالتين لنقلص حجم الخسائر النفسية ونمنع تحطيم كيان الإنسان الذي أحببنا.
فلما اكتفي بالصمت والرحيل دون معرفة مصير الطرف الآخر وما حل به جراء قرار أنا من فرضه لأي سبب كان
دون أن أساعده في تخطي الألم ويساعدني على تخطي ألمي أيضا.
لأنه ليس من المعقول أن أشاركه كل اللحظات الجميلة السابقة وافرض عليه الضياع والصراع مع الألم والوحدة
وحده وفي بعض الحالات أكون أنا أيضا أكابد نفس الآلام وحدي وننسى إننا فقط من نستطيع تخفيف الألم عن بعضنا
فاحتياجنا للأخر الآن أكثر بكثير من السابق.
وقد تضيع من بين ايدينا فرصة الحصول على العفو منهم والرضا بكل حب واحترام كما بدأت الحكاية
وعدم الصراع مع الندم وتأنيب الذات بعد فوات الاوان.
تساؤلات تدور في خاطري علي أجد بينكم من يساعدني على أجوبتها.....
ولكم تحياتي000