.
.
(6)
تواريتُ عن " أنظارك " .
ولازلتِ تتابعين " اقتفاء " أثري . .
هل حان الأوان لتسدلي ستارة
"أ..و..جـ..ـاعـ..ــي " ؟
.
.
.
(7)
انتِ تعلمين . .!
أن " طيفك" لا يغيب عن مخيلتي . .
وأينما وليت وجهي ثمةَ ( أشيائك ) . .
تلطخني بـ " حنين " . .
لكن لاتفرحي كثيراً !
فــ"كبريائي" يمنعني من . .
" حق العودة "
إليكِ . .
.
.
(8)
في أزقة " الشرايين " !
يخضع " خيالك " . .
على ركبتين " ذليلتين " . .
لكن هل " أكتفي " بهذا ؟
ربماااااااا . .
.
.
( 9 )
كنتِ مستقره بمسكن عيني . . " وحيده / مطمئنه " . .
لكنكِ كنتِ دائماً تكررين الوقوف بـ" قدماً " واحده
على ( تلك النافذة ) !
وعيني كما تعلمين " شاهقة " . .
كـــ" ناطحات السحاب " ؟
ولم تبالي . .
فسقطتي من النافذة. . . !
يااااااااه
تصوري كم هو مرعب ذاك السقوط من
نافذة " ناطحاتي " !!
.
.
(10)
أنا " ألهو "بدقات . .
قــ
لــــ
بـــ
ـــي
" قلبي " . .
.
.
.
( ختاماً )
كونوا بـــ" خير / كبرياء " دوماً .