.
.
سيدي
كان القلب والعقل ..
وباقي جسدِ في وسط لعبه ..
تشبه - تماما - لعبة شد الحبل ..!!!
تلك التي كان يلعبها - سيدي -
عندما كان صغيرا في حصة التربية الرياضية ..
حينما كان فريقه ينتصر تارة .. ويخسر تارة أخرى ..
ولكن الآن ..
لمن سيكون الانتصار ..؟؟!!!
مؤكد في زمن الرعب والشك وتغيير المسميات
لن يكون للحب والأمان غلبة ..
الحب الذي انعدمت فيه البراءة ..
وسكن العقل .. ونام فيه المنطق ..
ولبست فيه شياطين القهر أرواح البشر
لدرجة
أن أصبح للجدار أذنا ..
وللنافذة فما ..
وللباب أغلالا ..
تسوق الجسد والروح إلى أعماق غائرة مجهولة
لها أشكال جدران معتمة ..
بلا شكل .. ولا لون
إلا ما تسمح لنا به العتمة بتزييفه ..!!!
.
.
.
الفاضلة ..افتخر اني عنزيه
استمتعتُ جداً بالقراءة لك
وبرغم غيابِ إلا أنني اتابع ما يكتب بنشاط ..
والنص هنا
شدني جدا
أحسنتِ غاليتي
فاتنة حروفك
تحياتي
هيـــــاااا