[كبرياء انثى]

بالامس القريب ,, قرأت كتابا لكاتبه اجنبيه( لا اتذكر لاي عرق تنتمى ...) مايهمنا هو انها الفت كتاب بعنوان فن التسامح,, تكلمت به كثيرا عن هذه العاده الجميله المحببه للنفس والتي تخلص الانسان من شتى الامراض النفسيه والعضويه على حد سواء لارتباطهما ببعضهما البعض,,
انه لامر عجيب ان يصل الغرب الى امورا اتانا بها وحثنا عليها ديننا الاسلامي,,


اخوتي الكرام لعلي اضيف جمله تختصر كثيرا مما استقر بداخلي
العفو كالتسامح ,,,,,,, فن لايتقنه الا القلـــه ,, اولئك هم ,,, الانقياء كرماء الانفس


العفو امر جميل قربه لله وايضا راحه لنفسك من الضغوط والضغينه ,,

يحظرني الان ماقرأته فيما مضى عن شخصا ناله من الله اجر عظيم وذلك بسب انه كان لايبات ليله الا وقد اشهد الله بينه وبين نفسه انه لايحمل ضغينه ولاحسد ولاحقد على مسلم ابدا... سبحانك ربي !!!




ومن محفزات العفو عن الناس لعلي اذكر مايلي

,,,,,العفــو من اقصر السبل للجنه ,,,,

يقول تعالى
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ .. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ..أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )

,,,والعــفو طريـــق لنيل المغفره ,,,

يقول تعالى:

(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

,,,,,,,,,والعفو امر ذو اجر جم ,,,,,,,,,

يقول تعالى:
(فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
يكفى أن الله مطلع على نقاء قلبك

يقول تعالى:
(إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا )

,,,طاعه وقربه للرب ,,,

يقول تعالى:
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )

ويقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا( أى أمهلوهما) هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا )
رواه مسلم

,,,العــفو طريق الــــعزة,,,

ويقول النبى صلى الله عليه وسلم
(وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
رواه مسلم


لنعفو ونصفح عن الناس ونحاول ان نتعلم هذا الفن ... وبدواخلنا يقين باننا سنال اجر ذلك عند من لايضيع عنده اجرا !