فيما مضى كنتَ بالأعياد مسرورا
فساءك العيدُ في أغمات مأسورًا
ترى بناتك في الأطمارِ جائعة
يغزلْن للناس لا يملكْنَ قِطميرا
برزْن نحوَك للتسليمِ خاشعةً
أبصارُهنَّ حسيراتٍ مكاسيرا
يطأْنَ في الطين والأقدام حافية
كأنها لم تطأْ مسكا وكافورا
رحمك الله ايها المعتمد ورحم الله امير المرابطين ايضا
فالزمن كان غير الزمن والظروف ايضا غير الظروف
ومازال ضريحه موجود الى يومنا هذا في اغماد
شكرا محمد