أيها الحُـزن غادرني ..
فالدروب أمامك كثيرة ..
ألم تجد إلا قلبِ لـِ تسكنَ فيه ..؟
ألم تجد إلا دموع ِ لـِ تغتسل بها ..؟!!
.
.
.
منذ ُ زمن .. وأنتَ تطاردني ..
وفي كل أزقة عمري ترمي علي بأرقام معاكستك البليدة ..!!!
أأتسخر مني أنتَ ..؟؟
أأأم هي خطة منكَ لـِ ترمي بي وراء دروب لا تنتهي ..؟!!
.
.
.
لكن هيهات ..
فهذه المرة سأكون أنا الجراح والمشرط ..
وستأصِلُـكَ من حياتي ..
كما يستأصل النمر فخذ الأرنب ..
وسأُغطيك برمادِ الذاكرة ..
.
.
.
فقط .. هذه المرة ستكون
ألمـا ..
ولكن لكَ أنتَ
فابتسم ِ يا نجوم ِ
.
.
.
:همسة الى فؤادي :
لا فرق بين سيدي والحُـزن ..
لا أجني منهما سوى الألم ..!!!!
عموما
حينما يأتي الظلام .. يتبدد النهار ..
.
.
.
هل ستأتي ..؟؟
ومتى ألقاكَ ..؟؟
وأين ..؟؟
لعل هذه الأسئلة تعني ما تقوله المقولة :
" أتِ أولا تأتِ .. أو أفعل بقلبِ ما تشاء " ..
ليسَ بالضرورة أبدا
أن الصورة تعكس ما تحمله المعاني بين سطورها من صفاء ..
لأنني حينما أُغربل الحرف ..!!
أجد لألم الحزن لذة لا يعرفها الا من عشِقَ (( الألم )) ..
لتكون الحروف بالنهاية بوحِ الأمل
وقنديلاً للطريق الى المعنى الذي لا يتضح بعبورٍ واحد
هيـــــااااااا