في يوم من الأيام حدثت أحداهُـن نفسها .. قائلة :
كيف تعلق بي ..؟؟
وأنا مجردُ فتاةٍ أتت من وسط الصحراء ..؟؟
كيف تعلقتُ به ..؟؟
وأنا التي تربت تحت ظل سعفة نخلة ..!!!
كيف حدث ذلك ..؟؟
وأنا هي من نقش الدهر على وجهها وكفيّها
كل علامات الوجع والحزن ..!!
.
.
لماذا أنا بالذات ..؟؟؟
هل أنا أُضاهي البدر حُسناً ..؟
وهل أنا مختلفة عن بنات جنسي شكلاً ونطقاً ..؟
يا تُـرى كيف ..؟؟
وأنا المُحاطة بسورٍ وحائطٍ فرضه عليّ زماني ونسجه الدهر ..!!!
كيف تسلل ..
وعبرَ ذلك السور اليّـا دون سوايّ ..؟!!!
.
.
أأأهُـناكَ سر وراء توافق الروحٍ مع الروح ..؟!
أيُـعقل أن تجتمع الشخوصُ مع بعضها تحت رابطة الحُـب ..؟!
.
.
آآآه
أنا أُردد أُغنية فيروز :
زعلي طول أنا وياك ..
وسنين أبقيت أجرب فيهن أنا أنساك .. وما قدرت أنساك ..
*
*
*
الفاضلة .. مهاجره بإحساس
ذكرتني حروفك برائعة
بـِ كيفَ أنتِ
وكيفَ هُوَ
وفوضى الحواس اعترتني لـِ لرائعة مستغَانميْ
.
.
الفاضلة ..مهاجره بإحساس
حكمة الأقدار باقية
لا نعرف لماذا ..؟؟ ولا كيف ..؟؟
حكمة " سبحان من دبّـرها علينا "
تسوقنا وعن قناعة نحو من نُـحب
مع اختلاف التضاريس والفواصل والأزمنة
دام مدادك عذبا ..
ودمتِ لنا وللعذوبة أشراقة بهية
كلنا في انتظار جديدك القادم
باذن الله
تحياتي
هيــــاااااا