فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بريال واحد فقط لا تحقرن من المعروف شيئا
فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون ملاحظة - عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك فيستمر لك الأجر
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة
من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
.
الفاضلة .. بشاير
طبتِ
وطاب حضورك
وطاب لي طرحكِ القيّم
مأجورة - باذن الله - بما كتبتِ عن أسباب البركة
بارك الله فيكِ
وجعلكِ من العُـتاق من النار في هذا الشهر الفضيل
تحياتي
هيـــااااا