اخي الفاضل مهاجر جزاك الله كل خير على هذا الموضوع والتذكير به
وتقبل مني مداخلتي البسيطة
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته حيث تقول : ((( اللهم اغفر لنا وله )))
ذكره البيهقي في الدعوات الكبير وقال في إسناده ضعيف
وهذه المسألة فيها قولان للعلماء وهما : هل يكفي في التوبه من الغيبة الاستغفار للمغتاب , أم لابد من إعلامة وتحليلة؟
والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه , بل يكفي الاستغفار وذكره بمحاسن ما فيه من المواطن التي اغتابه فيها
وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره
هذا والله اعلم
تقبل تحياتي