عُـرف عن الحجّاج بن يوسف الثقفي ولائه الشديد للبيت الأموي
مع عدائه وكره للبيت العلوي
وقد أُشتهر بسفك الدماء خاصة قتل شيعة أمير المؤمنين ( عليه السَّلام )
أمثال :
كميل بن زياد .. وسعيد بن جبير وغيرهم الكثير
كان للحجاج - رحمة الله عليه - طُـرق وعقوبات غريبة جداً في القتل وسفك الدماء
فقد كان يقول عن نفسه ذلك " أن أكبر لذاتي سفك الدماء وارتكاب القتل "
فكيف كانت نهاية الحجاج بن يوسف الثقفي ..؟؟
أًصيب - والعياذ بالله - بمرض الأكلة الذي وقع في بطنه
فأمر رجاله ليأتوه بالطبيب لينظر إليه
فأخذ الطبيب لحماً وعلَّقه في خيط وسرحه في حلقه
وتركه ساعة ثم أخرجه وقد لصق به دود كثير
كما سلّط الله عليه الزمهرير
فشكا ما ألم به وما كان يعاني منه من ألم إلى الحسن البصري
فقال له الحسن البصري :
قد كنت نهيتك ألا تتعرّض إلى الصالحين فلحجت
فقال الحجاج : يا حسن .. أنا لا أسألك أن تسأل الله أن يفرّج عنّي
ولكني أسألك أن تسأله أن يُعجِّل قبض روحي و لا يطيل عذابي
ليبقى الحجاج بن يوسف الثقفي على هذه الحالة وهذه العلة خمسة عشر يوماُ
حتى توفي في شهر رمضان من سنة 95 هجرية في مدينة واسط
.
.
دمتِ لنا كبرياء
تحياتي
هيــــااااا