آه
الخروج عن المألوف هي رغبة بالجنون
!!
!
.
لا أعلم متى بدأ ميلاد هذة الدمعهٌ في عيني ..
تنطق عنوان قـدرك\ي00 أليس هناك بالكون شخص افهمه..؟!!
لقد عدت من أجل قدسية الحب ..
وأنتي حرة يا عزيزتي
أكتبي لي إحساس العطش والجوع
من اضيق نفس !!
بقلم مملوء..
بحروف متناثرة بغزارة تتجاوز كل حدود الجغرافيا ..
كم حلمت بها .
انطقي بالغات الرحيل
ملء الاحزان ملء الأنتظار ملء الأحلام ملء كيان سماء
وإذا لم تستطيعي !!
اخرجي ..
من بين أناملك كل الكلمات التي انتهت قبل التاريخ ..
كم تمنيت بها .
قولي ..أرجع .. ارجع وأنا أوعدك ..
لن .. أبكي مرة أخرى
فكل قطرات الدمع والعرق الممزوج بحبر الحروف
تعبث ببياض الورق
وتذوب بـ فمي
بكل ألم
وبـ تعويذة الصمت أمنت بسوء الظنون
كـ تفاصيل
لصور واصوات لسطور ..
واصابت نفسي لعنة الحزن الابدية
التي تذهب عني رجس الوحدة وتلبس السكون في اعماقي
فعلى عتبات الغيبوبة !!
تتصل خلف الافق كل النفوس المقدسة ..
التي تسكن اجسام الأموات والاحياء
وبمجرد أن تتناسخ
تستأنس ..
ارواح الأناث إلى ارواح الذكور..
كما يستأنس ..
الغريب إلى الغريب بعيدا عن وطنهما..
كل لليلة
أبعث نـفـسـي كل مساء من جديد إليك .
ياأنتي ..
لكي مني ألف قبلة حنونه تمسكها شفتاي
مشدودة العنان بالزمان والمكان
تنتظر ..
لتصافح فمك الصغير!!
فلا شيء يغسل السراب الماء بين خدي ويدي
إلا روحك
أناديك .. أناديك
بعيون خاويه من بريق الأمان
وبأصابع محفور بها عدد الأيام الثكالى
ومن انتظار ينبعث بين انزواءات العتمة
لا يأتي باللقاء من اليأس.
فتتدفق الكآبه بالقلوب حد الصدأه
لتداعب فيض من الذكرى
فيغفو الوجع على الوجع..ويجتمع الهم على الهم
فتترابط النفوس معا ً بروابط الأحلام
بعضها يدنوا من بعض
فتتلبس الدموع روحينا الظمأة
بـذنوب التسامح
وتتحل عزائم الإحساس وعقد الشعـور
برائحه الحب المملوءه بذاكرة الغياب.
\
\
\
\
القديرة / نجلاء محمد
فقط سامحيني
لا ادري لما سقط بعض قلمي هنا
،، ولكن
أي اتجاهات الانتظار يقودنا الى الإحساس
بالعمر القادم ؟!
خاطرتك .. اكثر من رائعه .