أهلاً بالعزيزة بشاير....
تحياتي على هذه المواعظ التي تنشرينها ،،، ليعرفها من جهل بها ،،،،، وليزداد الذي عرفها الثبات عليها ،،،
قال تعالى لنبيه الكريم {{ وإنك لعلى خلقٌ عظيم }} ...
فخصّ الله تعالى نبيه (ص) من كريم الطباع ،، ومحاسن الأخلاق التي منها الحياء ،، والكرم ،، والصفح ،، وحسن العهد ،،
بما لم يؤته أحدٌ غيره ....
وكان (ص) قدوتنا في التخلق بالصفات المثلى ،،، والفضائل الٌعـُـلى ،،، في تعاملنا مع الآخرين سواء إن كان هذا المرء
مُحباً أو مُبغِضاً ،،، فالإحسان إلى الناس مدعاةٌ للقرب ،،، مرضاةٌ للرب ،،،، يقول شاعر في هذا :-
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهمُ &&& لطالما استعبد الإنسان أحسانا
نسأل الله تعالى أن يُحسن اخلاقنا ،،، وأن يبارك لنا في أرزاقنا ،،، إنه على كل شيء قدير ،،،، وبالإجابة جدير .....
وشكراً لك للمرة الثانية على هذا الموضوع ،،،، وادعو الله ان يكون في ميزان حسناتك يوم الدين ......
ودمتي بخير .... 