السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة إلى الاخ ( ماجد الجعفري ) ،،،
وشكراً لهذا النقل المفيد ،،، الذي يوضح إعجاز القرآن في الأفاق ،،، وصحة ماجاء به
في تلك الإكتشافات المتتابعة المتتالية التي تبرهن على عدم وجود تعارض بين القرآن والدلائل الكونية .....
إن القرآن ياسيدي كلام الله المتعبد بتلاوته إلى يوم القيامة ومعنى ذلك أنه لا يجب أن يحدث تصادم بينه وبين الحقائق العلمية في الكون ،،،،
ولو حدث مثل هذا التصادم لضاعت قضية الدين كله .....
لقد حاول الأمريكان ياسيدي في القرن المنصرم السباق والمنافسة لوصول القمر هم والروس ،،،، وأفلح الأمريكان في النهاية للوصول إليه على يد
أرمسترونغ ( 1965) ووضع الراية التي كلفتهم مليارات الدولارات لبلوغ عما أشغل فكرهم ،،، وحارت به عقولهم ....
ورويداً رويداً أخذوا يكتشفون الإكتشافات التي تطابق مانزل به القرآن قبل 1400 سنة ،،،، لقد أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا)
الكثير من الجهد ،،،، وانفقت أيضاً الكثير من المال فقط لمعرفة إن كان هناك حياة على سطح القمر أم لا ،،،،
وبعد سنوات من هذا البحث المضني والرحلات الفضائية التي تجوب الآفاق ،،، توصلوا أنه لايوجد لا حياة ولا ماء على هذا الكوكب ،،،
ولو علموا هؤلاء العلماء عما في كتابنا المبارك لكان قد وفروا على انفسهم مابذلوه ،،،
حيث يقول الله سبحانه وتعالى {{والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم }} ...
والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس الخالي من الحياة والماء ...!!!!
وهناك حقيقة علمية ثانية قد اكتشفوها وايضاً ظهرت دلالتها في القرآن وهي : أن القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً كالشمس لكنه
انطفأ وذهبَ ضوءه ،،، وهذه الحقيقة تظهر جلياً في قوله جل وعز
{{ وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة }}
وفي تفسير المفسرين : أن القمر كان يُضيء كما تضيء الشمس وهو آية الليل حيث يكون وضاءاً فمُحي ،،،
فالسواد الذي في القمر هو أثر ذلك المحو ....
ومع تقدم الوقت وصلوا إلى ان السماء والأرض أصلهما واحد ،،، ومما لاشك فيه أن يوجد ثل هذا القول في ثنايا القرآن الكريم
قال تعالى : {{ إن السماوات والأرض كانتا رتقأ ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ ٍ حي أفلا تؤمنون }} ..
وظهرت على إثر هذا الإكتشاف ظاهرة (تمدد الكون ) وهي تقول بتمدد مجرات الكون بماتحتويه من كواكب ونجوم وأقمار وذلك بابتعادها
عن بعض وأن الكون قائمٌ في تمدد رهيب إلى مالا نهاية وهم الذين يحسبون أنه في نطاق ٍ معلوم ٍ من المساحة الشيء الذي لا
يسمح له بالتمدد أكثر
color=0000FF]،،، بل يسمح لقول خالقه تعالى [/color]{{ والسماء بنيناها بأيد ٍ وإنّا لموسعون }} ...
أي أن الله سبحانه يمدُّ في الكون حيث يشاء ،،، وهذا ماحيّر العلماء وأثار دهشتهم لذلك التطابق بين نصوص القرآن وبين
هذه الظواهر الكونية الخارقة التي لم يعرفها إلا هم ،،، وكيف وهذه الحقائق قد ذكرت قبل 1400 سنة ،،،
ولذلك أسلم كثيرٌ منهم نتيجة لظهور الحقيقة التي أشار إليها القرآن وأثبتتها اكتشافاتهم .....
في ختام حديثي هذا ياسيدي الموقر لك مني تحية على هذا الموضوع ،،، وجزاك الله به خيراً وأثقل به ميزان حسناتك بإذنه تعالى ...
ودمت بخير ....:more19: