مخاطبة صادقة بيني وبين ذاتي ذاتي ... بعنفوان رجل مغرور أحسنت تربيتها ! حتى كدت أن أشتت وجودها ! فهمت تشكي لي .. حزنا مؤلما قد أصابها ! ................................................. خرجت من جسدي ... أستقرت بجانبي تريد ... خطاب شخصها ! مالذي تفعله بنا ؟ أدميت المشاعر والأحاسيس في زين حلتها كانت تنمو كالطفل .... في داحلي وبقسوة .... همشتها ! لله حسبك ... لما هذا ومازال في بواقينا : رمق للعشق يكاد يغرقها ! أتتك من مهجر من : الموطن ، الحنان بشوق كان يدفعها ! أين الظمأ بداخلك .. فمرحا له سينال من ينابيع الحب ... أعذبها ! دعنا نحيا .... ياشخصي وكفى فأنا ذاتك وبالخفى أعلم أنك ... تنشدها ! دع عنك الكبرة ... فليس في الهيام أمور تحجمها ! أطلق رسن الجنون في عشقها ! ................................................. شخصي : أنا ذاتك أخاطبك بلين ... فلاتطن أنني لعصيان أمرك لست فاعلها ! ستأتي لحظة ... وأكره السكنة فيك مع أنني أصلها ! فسر لي معاني صمتك ... فلا معنى له عندي سوى أنك في الحب ترضاها ! إذا سأذهب ياصاحبي لأجلب لك قلبها ! ولذاتي ذاتها ! من حديث كتاباتي / ظامي الوجد