يقول الله جل وعز {{ من عملَ صالحاً من ذكر ٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينهُ حياة ً طيبة }} ..
نعم حياة ً طيبة ،، فصدق وعده سبحانه ،، وماكان ذلك إلا بعملهما الصالح مما كانا يؤديانه من صدقة ٍ على الفقراء والمحتاجين
فلا غــُرو ؛ فالصدقة معروفٌ وإحسان ،، وهي من أفضل الأعمال إلى الله سبحانه ،، ولها فضائل كثيرة وعظيمة نذكر منها :
* _ أولى هذه الفضائل هو مااختص بالقصة التي ذكرت ؛ مباركتها المال ، وزيادتها الرزق ،، بحفظها من المفسدات والمهلكات
التي تتلف المال ،، بالإضافة إلى كونها سبباً في إخلاف الله على صاحبها بماهو انفع ،، واكثر وأطيب ،،
وفي هذا رد على اخواني واخواتي عندما نقول لهم تصدقوا يقولون : لانستطيع فالراتب لا يكفي ونسوا ان البركة تحل
على المال ولو قل فورَ أخراج الصدقة !!!!
*_ ومن فضلها أيضاً وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب : فسبحان الله مهما كان عظم البلاء فإنه لا يتخطى الصدقة ،،
فهي تدفع الكروب والشدائد والمحن عن صاحبها ،، وفي عدم إخراجها دوام حال المسلم على مايتعرض له من مصائب
ونوائب ....
*_ عظم أجرها ومضاعفة الله لصاحبها بالثواب : حيث يُربي الله الصدقات ،، ويضاعف سبحانه المثوبات له ،،
ويعلي درجاته ،، ويرفع شأنه ...
هذه النقاط هي أقل القليل في فضل هذا العمل الصالح ،، الذي لا يعسر على الكثيرين عمله ،،
فأين نحنُ مما نقرأ ،، وهل نتعظ ونبدأ بالعمل ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أخي المهاجر لله درك على هذه المواضيع الهادفه ،، التي تحمل لنا الكثير الكثير من الوعظ والتذكير فيما غفلنا عنه ،،
وجزاك الله خيراً فيما كتبت ،، وأثقل به ميزانك يوم الدين .....
ودمت بخير .....