ترى لما لا تستيقظ مشااعرنا إلا على صفعاات الأخرين ..؟؟...!!
اخي سلم بنانك على ماخططته بالبدايه ثانيا ساجيبك بمساحه لاتتعدى هالتي االفكريه والنفسيه
مبدئيا ربما تسلم ونسلم جميعا بمقولة(مايقع الا الطيب) بمعنى ان الشخص الصادق في مشاعره يتصور ان الناس جميعا كشخصه ..
فلا يتصور ان هناك من يستغله وان هناك من من صفاته الفراغ والحق ان الفراغ حين يكون في شخص فاعلم انها اكبر معضله على تاريخ المشاعر ...
فلا يكون لديه حواجز ومصدات عن الصدمات ابدا ولا يسعى لايجادها .. وربما في ذلك شيء من الانسانيه والذي ربما يعلله البعض سذاجه ...
هنا .. ادركت اني لا استطيع الاجابه على تساؤلك ...
ولكن اود ان اضيف ان المصفوع (ان كان صادقا بحسه ) سيصفع الف مره لانه بكل مره يتوسم الخير في الغير ..
(وجهة نظر ربما تصيب وقابله للخطأ ..
هل مواجهة الذاات صعبه لدرجة لانستطيع معها مواجهة أنفسنا ..؟؟...!!
ليس الامر كذلك .. ولكن عندما نعيش بالنفس الصادقه والروح التي يكلؤها الحس المرهف نجد غصه في تقبل الواقع فنعكف على الاخر .. لاننا نعلم بجوهرنا ونعلم سلامته ..
انفسنا غاليه علينا .. لانقبل بمجرد الخدش فيها فكيف نلمها على امر نراه صائبا ..!!
عزيزي ضامي الوجد:
ارى منك تحاملا على نفسك ..!!
لاداعي لذلك كله .. فيكفي ان تعمل الامر مقتنع به وترمي به فهذا ماسيبقى اما ان توبخ نفسك وتلومها على امور جميله لمجرد انك تاذيت منها او لاقيت فيها اذى بسبب اوباش (ان جاز القول) فهذا لايتوافق مع معطيات فلسفتنا الروحيه
دمت بخير