أهلاً بالعزيزة ( كبرياء أنثى ) ...
لقد نثرتي على متصفحي درراً يطول النظر إليها ،، والتحدث فيها ،، فما كانت المغفرة إلا دواءً للذنوب والموبقات ،،
فهي تحبطها لينال العبد رضا الله سبحانه ،، ورجوع ٌ إليه بتجديد العزم والمواصلة على السير في الخط الإلهي الذي رسمه لنا سبحانه
،، إنها خير وسيلة لتغيير الأفراد لأنفسهم ،، وهي سلاح ٌ خلقي ٌ عظيم يتضمن الندم والتغيير والتحول .....
فمن نالها نال الكرامات مع الملائكة المقربين والمرسلين والعباد الصالحين ،،
ولقد آثرت ُ في هذا الموضوع عدم الجمع بين الذنوب والمعاصي وبين التوبة والغفران ؛ لإعطاء كل موضوع حقه
من التأثير شأني في ذلك شأن السابقين في كتابة كتبهم فذاك فصل ٌ وهذا فصل ،، بالإضافة إلى تلك الفكرة التي رأيت فيها
أن نجعل التوبة موضوعاً قائما ً بذاته ،، فهو موضوع ٌ يطول فيه الحديث أكثر بكثير من موضوعي أعلاه ،،
عزيزتي كبرياء أنثى لكم سعدت بمداخلتك الفريدة ،، وبتعلقك الهادف ،، وإني بحق محتاجة إلى من يعلّق بغير
الشكر الثناء المتوقعين ،، بتعليق يتضمن المعاني التي أتيتيُ بها في موضوعي ،، وكنت ِ من ما فعل ذلك ،،،
فشكراً مرة أخرى ،، ولا حرمنا الله حديثك ومقالك ِ ،، ولا طلة الخير هذه .....
ودمتي بخير ......:more19: