[صالح العرجان]

الى تلك العيون التي دائما ما تراقبني


ياحـي هالصـوت الـذى أخـلا الفـؤاد iiالمزدحـم
بآخـر عتـاب الأنهـزام .. وفقـد حلـم iiالسيطـرة

ياحـي صوتـك لا تـمـادى بالتغـنّـج iiواقتـحـم
خلـوة فـؤادى فـى عتابـه للجـروح iiالمخـطـرة

وياحي صوتك لا همـس لآخـر عروقـي iiوألتحـم
يجبر محيـط الزاويـه يرفـض قيـاس iiالمسطـره

صوتك .. أشارات لضميـري يدحـم اللوعـه iiدحـم
وأعـلان لأذنـي تحتفـل باللـي قدرهـا iiتنـطـره

صوتك يكوّن من حجـر .. أنسـان مـن دم iiولحـم
صوتـك كتـابِِ يعجـز التاريـخ يشـرح iiأسطـره

صوتك ليا انساب بهـداوه .. روّض قلـوب السحـم
رووس السباع اللـي علـى رووس الآوادم iiمفطـره

صوتك .. يبث العاطفة فى قلـب طاغـى مـا iiرحـم
فى ذبحة الطفل البري يا ما أشطره .. يا ما iiأشطـره

صوتـك علـى جـال الدلـع فكـل ليلـه iiيستحـم
صوتك ...أمان القلـب فـى وقـتِِ أمانـه iiبخطـره

صوتك بيالـه شاهـى النعنـاع مـن جمـر iiالفحـم
صبّوا لـه المـا مـن شهاليـل المـزون iiالممطـره

ويكفي ليّا منّى سهيت .. وقلت لى .. (إحم) ..( إحم)
(نحن هنا) .. (نحن هنا) .. أفقد وجـود iiالسيطـره




لولا عيونك تراعيني ما كنت موجود ؟!!