اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد العيد
عندما عاود الليل وطأته
حملت أرجلي متثاقل خطاها
رجوت النجم بريقه لكي أرى بريقا بداخلي
في ذاك المكان رقصت جراحنا
في تلك اللحظة إرتطمت قلوبنا بجدار الصمت
وزمهرير الشتاء القارس
تلفت يمنة ويسرة//هنا ،،،،وهنااااااك
أدرت فوانيس قلبي ،،،وأشعلت قناديل أضلعي
حاولت أن أجده في إحدى زوايا جراحي النازفه
هيهات أن تمر هذه الليلة بلا ضياء
إقتربت من مكانه رويدا،،،رويدا،،،رويدا
أخرجت مشانق قلبي وبدأت بتعليقها
رقصت تحتها كطير أعيته جراح القناص البارع//الذي لايرحم سهمه
بكيت عندها بروحا أعياها الألم وأسقط بيدها
حتى الآهة صارت بالنسبة لها مزيدا من ألم
وفي النهاية تعبت من الرقص//الصراخ الصامت
فكيت//ولولت
وتأكدت أن اللحظة سترحل بدونك
فشنقت روحي قبل الرحيل // الوداع
الرائعه هيا
للحب لحظات كثيرة منها القاتل الموجع //ومنها الجميل المبهج
ولكنها في النهاية تبقى لحظات لاتموت مهما طال رحيلها
نرتمي في أحضان الزمن ونسترجعها وكأنها كانت قبل لحظات
المبدعه هيا
تهادت أحرفي طربا لإبداعك فتجرعتك حتى الثماله
دمتي بخير
|
.
.
الفاضل ..
حامد العيد
لله درك
كيف تمزج رهافة الحس بنوافل الذوق ..؟؟
أمن طبيعة فيض حرفك الحاتمي ..؟؟ أم من طبع الألفة فيك ..؟؟
حضورك يتسم بالرقة ..
وأحرفك هفت بي الى صخب العشرة ..
فـَ بماذا أصفك أيها الكريم ..؟؟
لاشيء يصفك
بقدر ما يصفك هذا التواجد الرفيع ..!!!
دمت بودِ لا ينتهي
حامد
تحياتي
هيـــــااااا