[السلفي العنزي]

كم يكون المرء سعيدا وسعادته غامرة ترتعش أنامله فلا يستطيع أن يضبط أنامل يديه على لوحة مفاتيح جهازه لاأقول فرقا بل فرحا أن يقرأ فكرته على ضعفها رجال أفذاذ وعباقرة في سبك الكلمة وتسخير الكلمات وتذليل كل صعب فإذا المعنى الذي يستعصي فهمه قد أصبح سهلا

أسلوبكم شائق وطرحكم رائع رائق

فانتم أساتذة الشعر و دكاترة النظم الرفيع
وأنتم بحق مستشاريه

وأنا لست إلا منكم وفيكم ولا أملك قريحة شعر بها أعبر عما في الجوانح تجاهكم
لكن ماأملكه هو يدان ترتفعان الى الملك الديان أن يزيدكم من فضله وأن تكون قرائحكم نبعا صافيا وسلسبيلا طيبا من ورده وجد فيه حلو المذاق
سسد الله سعيكم وعافاكم في ابدانكم وأقر أعينكم بصلاح زوجاتكم وذريتكم
وجعل الفردوس الاعلى منزلكم هذا حقكم علي


والشكر موصول للفاضل الاخ دهام

وللمستشار الكريم والرجل الطيب النبيل سالم الجهبل سلمه الله من كل الشرور وحفظه من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة


وان نسيت فلا أنسى مزيد زادك الله من كل خير وبر ورفرفت عليك المسرات اينما أتجهت كما يرفرف بجنب اسمك راية التوحيد وعلم بلاد العز والشرف المجيد

شكرا لكم جميعا