عرض مشاركة واحدة
قديم 06/06/05, (03:54 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.68 يوميا
معدل التقييم: 77
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي استمرار الحرب على القرآن!

بسم الله الرحمن الرحيم



استمرار الحرب على القرآن!

د. صلاح عبد الفتاح الخالدي



أثيرت مؤخراً عمليات انتهاك أمريكيين للقرآن، في مختلف مراكز الاحتجاز والتحقيق الأمريكية في العالم، وليس في غوانتانامو وحدها، فأمريكا حولت العالم كله إلى اقطاعية أو مزرعة لها، وحولت كل دول العالم إلى ادارات تابعة لها، وحولت حكام العالم وشعوبه الى «عبيد» لها، وحولت مدن العالم الى زنازين لاعتقال المخالفين! وكم في مراكز التعذيب الأمريكية من إسلاميين مظلومين معذبين، هم ضحايا الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والقرآن، باسم الحرب الأمريكية على الإرهاب!

ويخطئ من يظن أن ما أثير من تدنيس المصحف في غوانتانامو هو الحدث الوحيد الفظيع ضد القرآن، إنما هو مشهد صارخ في مسلسل الحرب الأمريكية على القرآن، الذي يتم فيه الانتهاك الأمريكي المتواصل لحرمة القرآن. والذي تُسجل فيه صور عديدة ومظاهر مختلفة لهذه الحرب.

رضي الشياطين الذين يقودون أمريكا لأنفسهم أن يكونوا «أئمة الكفر»، الذين يقودون الأمريكيين وغيرهم لحرب القرآن، ويوظفون كل مواردهم وقدراتهم وأسلحتهم في هذه الحرب الشيطانية الجاهلية. إن القرآن هو عدوهم الأول، وإن الوقوف أمامه هو أساس الاستراتيجية الأمريكية العالمية.. فليست المشكلة مشكلة ضابط تحقيق أمريكي ضاق ذرعاً بمجاهد مظلوم في غوانتانامو، فأراد استفزازه وإذلاله، فألقى بالمصحف في المرحاض، وليست المشكلة في آلاف الحوادث في مختلف بقاع العالم، إنما المشكلة في أن هذه هي رسالة أمريكا في العالم، رسالتها في استمرار انتهاك القرآن، رسالتها في مواصلة تدنيس المصحف، رسالتها في مهاجمة حقائق القرآن، رسالتها في الحرص على إطفاء أنوار القرآن، رسالتها في الحرص على اقتلاع جذور القرآن من بلاد الغرب أولاً، ومن بلاد المسلمين ثانياً، رسالتها في اخراج القرآن من قلوب المسلمين وعقولهم، ومن حياتهم ووجودهم، ومن مدارسهم ومؤسساتهم، ووضع القيم الأمريكية مكانها.

ولا يعلم الشياطين الذين يقودون أمريكا في هذه الحرب أنهم هم الخاسرون في النهاية، وأنهم هم المجرمون الذين يعرضون شعبهم للكارثة، وأنهم هم الارهابيون الذين يخربون بيوتهم بأيديهم!! وما درى هؤلاء الاغبياء أنه لن تقف أية قوة أمام القرآن، ولن تتغلب أية قوة على القرآن، وسيخرج القرآن ظافراً منصوراً في هذه المعركة، كما خرج منصوراً في المعارك السابقة. وصدق الله القائل: «يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون».

ولا بد لجنود القرآن من أن يعرفوا هذه الحقائق ليزادوا كرهاً للأمريكان واستمساكاً بالقرآن.


















عرض البوم صور صالح العرجان   رد مع اقتباس