[المحامي :مشعل]

	السيف القادم ان المملكه العربيه السعويه بلادنا العزيزه حفظها الله لها وضعها الخاص وتتمتع بمكانة خاصه فى العالم الاسلامي فمنذو ان حباها الله بالحرمين الشرفين وجعلها مهبط ومنبع الرسالة المحمدية وخرج منها نبي هذه الامة ومنذو فجر الاسلام وحتى هذه اللحظه ودستورها هو الاسلام وتعاليمها واخلاقها تستمد من القرآن الكريم والسنه النبويه الطاهره وان وضعها ومكانتها تفرض عليها التعامل وفقاً لهذا النهج السديد النابع من تعاليم الدين الحنيف وعلى رأس هذه القضايا التى تثار من القريب والبعيد هى قضية قيادة المراه السعوديه للسيارة. والمرأة السعوديه الان اصبحت تدرك جيداً انها فى حياتها غاليه ومعززة ومكرمة من دينها الذى الحنيف ومن حكومتها الرشيدة وايضاً اسرتها فالمراة السعودية بامكانها ان تقلد اى امراة بالعالم وتتفوق عليها ولكن لاتسطيع اى امراة فى العالم ان تكون امراه سعوديه الملامح التى رسخت بالدين الحنيف والسنه النبويه والاخلاق الكريمه التى تربت عليها فى هذا المجتمع الفاضل. وهذا موضوع يدور حديثة بين المجالس وكثرت النقاشات فية ووجد فية من المعارضين والمؤيدين وطبعاً المؤيدين اكثرهم العالمانين واللمبراليين والذين ليس لهم غيرية على بناتهم و اخواتهم وامهاتهم واما المعارضين الذين اخذوا بفتاوى الشيخ ابن باز وابن عثيمين قبل كم سنة . حيث دخل علينا الكثير من الاجانب العرب الذين لهم عادات وتقاليد بعيده كل البعد عن تقاليد المجتمع السعودى الذى كان مصدرها هو القران الكريم والسنه النبويه وحياة البداوه التى فى الكثير من الشرف والكرامه والعزه والحفاظ على العرض فدخل شريحه فى مجتمعنا لايعنى انها باى حال من الاحوال سوف تغير الاصل فى هذا المجتمع المحافظ . اخى السيف القادم شكر من الاعماق على الموضوع الذى لابد انن نناقشة وننفى وجودة من افكار العلمانين ومن ايدهم . يسعدك ربى