أختي الفاضلة
نجلاء
موضوع تركني أسافر الومضات الثلاث
وأعيش خيالها الخصب
دون ان اشعر بنفسي
فيها من التأمل والألم المدفون والفاضح
فآلام هذه الومضات تعد نعمة من الخالق عز وجل
ولقد أنعم الله علينا بنعمه الوفيرة، فقال - سبحانه وتعالى
- : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34].
وقد يكفر الإنسان ببعض هذه النعم جاهلاً أو غافلاً؛ إذ قد يبدو الشيء في ظاهره نقمة لكنه في حقيقته نعمة.
ومن الألم ما له وجهان، ونحن قد لا نرى إلا وجهاً واحداً منهما فقط
وهو جانب الشقاء والعذاب.
للآلام فوائد كثيرة
وأهمها
ماذكرتي فاضلتي من خلال تقديم العون والمساعدة
حيث انها تربي فينا نعمة الإحساس بالآخرين، فنقدم لهم يد العون والمساعدة
وتقوي العزيمة والإرادة
وتصحح مسار المسلم، وتفيقه من غفوته، فيرجع عن سالف عهده من الذنوب والمخالفات
فاضلتي
موضوع رائع له اكثر من عنوان
واكثر من معنى
وفقك الله
وأنعم عليك بالصحة والعافية والسلامة من كل شر
ابو ريناااااد