يتبع
وما اود ذكرة هنا ان الشاعر الكبير ايليا ابو ماضي
ليس مسلما فهو مسيحي الديانة والاخوان يعرفون التحريف
الذي وقع على دين المسيح عليه السلام لهذا السبب نجد له
هفوات كثيرة منها العقيدية ومنها الغير عقيدية هو لا يراها
اخطاء بل يراها افكار ومعاني جاشت في خيالة ترجمها الى قصائد
جميلة مثل هذة القصيدة في افكارها ومعانيها ولكن طبعا بحكم اننا
مسلمين لنا تحفظ على بعض الابيات التي اساء فيها الى العقيد ة
ما اود قوله ايضا وباختصار اننا يجب ان لا ننكر قصائده لهذا السبب بل نستفيد من افكارة واطروحاتة
وندع له هفواتة و أخطائة وفي النهاية مقولة حق يجب ان اقولها ايليا ابو ماضي هو
من افضل واقوى شعراء المهجر خيالاً ويمكنك قراءة قصائده مرة واثنتين ولا تمل من قراءتها
وهذة احدى قصائدة اجعلها بين ايدكم
هناك وقفنا و الشفاه صوامت
كأن بنا عياً وليس بنا وجد
سكتنا ولكن العيون نواطق
أرق حديث ما العيون به تشدوا
سكرنا ولا خمر ولكنه الهوى
إذا اشتد في قلب امريء ضعف الرشد
فقالت وفي أجفانها الدمع جائل
وقد عاد مصفراً على خدها الورد
ألا حبذا ياصاحبي الموت هاهنا
إذا لم يكن من تذوق الردى بد
فقلت لها إني محب لكل ما
تحبين إن السم منك هو الشهد
فقالت أمن أجلي تحن الى الردى
دع الهزل إن المرء حليته الجد
فقلت لها لو كنت في الخلد راتعا
ولست معي والله ما سرني الخلد
فإن لم يكن مهد إليك يضمني
فيا حبذا ياهند لو ضمنا لحد
ودمتم
بووووووووووووووود