عيدونا زمـرة الكفـر الحقيـر
وشنقو صدام وابكـي يـا رغـد
هم بقايا العلقمي اعمى البصيـر
هم عباد اهـل العمايـم والمّـدد
شوكتن في خاصر الامـه تثيـر
نـار فتنـه كـل ماطفـة تجـد
لعن ابوهم مارحمو شيخاً كبيـر
لعـن ابوهـم عجلوبـه للـحـد
يوم صبح العيد والخيـر الكثيـر
الحـزن لجلـج بقلبـي كرعّـد
ماملكة الدموع عيني لـه نثيـر
كيف اعيـد والله انـي منلهـد
ياعربنا ذا يصيـر او مايصيـر
بـلا عدالـه والمحاكـم تجتهـد
العمالـه والخيانـه لـه نظيـر
والروافض مالها وعـد وعهـد
لو طغى صدام ماني لـه نصيـر
وما امجد ما مضى لـه وأجتهـد
ايه انا مسلم وربي بـي خبيـر
والقوافـي لابغيتـه لـي تسـد
موقفه خلا المشاعر بـي تثيـر
فوق حبل المشنقه يـوم استعـد
به شجاعه مـن ملكهـا مايديـر
للمعـادي منكبـه ابــد ابــد
يأهـل تكريـت هبـو للنفـيـر
ثار ثار وما نبـي غيـره بعـد
من علوج الغرب بالسيف الشطير
اطردوهم عن ظهـر ذاك البلـد
ياثرى دجله عسى الايـام خيـر
بعد ابو عـداي مايظهـر احـد
الشاعر الرائع المتمكن عبدالله المعزي
انت شاعر ابدعت في المواقف العابرة فكيف بك في ثورة المشاعر
عبدالله صح لسانك مدد بلا عدد
وهذا انت كما عهدناك فأنت محافظ على ما انت عليه من روعة
الابداع حليفك يا عبدالله معزي والله يديم هذا الحضور
لك مني كل الحب والتقدير .