يبقى هذا الرجل لايمثل الا نفسه وربما بدافع الشهره كما قيل او بدافع الثأر
ولمن يقول ان صدام حسين سني
صدام حسين بعثي كافر وان قال لااله الا الله ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية،
لاشك أننا حزنا لما قتل صدام في وقت من أعظم أيام الدنيا ،
وفي أيدي أناس ما أردوا بقتله إلا استفزاز أهل السنة وإرضاء كلاب الفرس والروم ، والإستئساد على أهل الإسلام .
ولكن هذه قضية أخرى تختلف جذريا عن قضية
الحكم على معتقد ذلك الرجل ، وديانته ، فكوننا حزنا وغضبنا لا يعني أنه لذات الرجل
، ولا يعني تغيير الحكم الشرعي فيه
فما الذي غير الآن ؟
وهل كل من قتل بأيدي أمريكا ، وندد بالجهاد أصبح مجاهدا شهيدا ..