أختي الفاضلة
العنود
الحقيقة أن موضوع المدارس الإهلية وماتعانية من مشاكل وما يؤمل منها من دور تربوي يجب أن تقوم به يحتاج منا إلى عدة وقفات .
ولعلي أقول أن بعض هذه المدارس لديها رغبة في تأدية الرسالة الحقيقة وهي التربية والتعليم ويوجد لدينا في المنطقة ولله الحمد نماذج منها .
أتوقع أن المشكلة تبدأ من المالك لأنه رأس الهرم , هل المقصد المال فقط ؟ أم الاستثمار في عقول هذا النشء والمساهمة في دفع عملية التربية والتعليم والمشاركة في تخريج جيل متعلم يخدم دينه ووطنه ويكون عضواً نافعا ؟. ...
إن الطالب الذي التحق بالمدرسة وولي أمره لديه القناعة في أنه بمجرد دفعه لهذه الرسوم فله كامل الحق في الحضور متى ماشاء ومخالفة الأنظمة وفي النهاية فإن نجاحه مضمون .
هذا هو التصور لدى أغلبية الطلاب وقد كان لكثير من المدارس الأهلية دور في ترسيخ هذا المفهوم الخاطيء من خلال التساهل وعدم الحزم .
ولو حاولنا أن نحسن الظن والأمور تأخذ منحاها الطبيعي لمواكبة التطور والتحضر لقلنا أن أهم أسباب إختيار المدارس الأهلية هو تركيز تلك المدارس على مادتي اللغة الانجليزية والحاسب الآلي, بالاضافة الى وجود مرافق خاصة والاعداد المحدودة في كل فصل دراسي ووجود وسائل النقل من والى المدرسة من قبل المالك وكل ذلك يساعد الطالب على التحصيل العلمي ..
ولكن الواقع المر هو ماتطرقتي له أختي الفاضلة ان هناك اولياء امور يدفون مبالغ طائلة من اجل ضمان النجاح لأبنائهم...
موضوع تربوي وهام جدا لنا وللجميع
شاكرا لك طرحك الرائع
لي عودة لهذا الموضوع .....
ابو ريناااااد