أختي الفاضلة
الواثقة
تسلم يدينك
موضوع رائع جدا
النصيحه أمر مهم
وأمر ميز الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الامم
ولعلي أبين من خلال متصفحك أن للنصيحة آداب ثلاثة:
الأول: الإخلاص
الثاني :اللين
والثالث: الإسرار بها.
وكثيرا ما يخطئ العبد، فنحن لسنا معصومين من الخطأ ، اكرر ذلك ليعلم الناصح أن الخطأ والنسيان شيء عادي
مركوز في أصل الانسان ، فلا يتعصب في نصيحته. يقول الشاعر:
من ذا الــــذي ما ساء قط
ومـــن لــه الحسنى فقط
ويقول الآخر:
تــريد مهذباً لا عيب فيه
وهل عوده يفوح بلا دخـــــان!!
ويقول ثالث:
ولســـت بمستبق أخاً لا تلمه
علي شعث أي الرجال المهذب؟!
ويقول رابع:
من ذا الذي ترضي سجاياه كلها
كفي المرء نبلاً أن تعد معايبه
وإن الإسرار بالنصيحة من هدي النبي صلي الله عليه وسلم فإن النصيحة علي رءوس الأشهاد فضيحة.
قال الشاعر:
تغمدني بنصحك في انفراد
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضي استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري
فلا تجزع إذا لم تلق طاعــه
(مهم جدا أن تـتـحرى الألـفــاظ عـنـد الـنـصـيـحة):
فنحن عندما نتكلم يجب أن يكون كلامنا يدور بين:
(النقد البناء، والنصيحة، والصدع بالحق)
ونحترز من نواقض هذه الصفات كـ :
(التجريح ، والفضيحة، والتحامل) ..
أختي الفاضلة
موضوع متميز ويستحق الوقفة والتأمل على أركانه ..
يعطيييييييييييك الف عااافيه
وتقبلي خالص شكري وتقديري
ابو ريناااااد