اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشاير
السلام عليكم
كنز من كنوز الجنة ألا يحب أحدكم أن يكون له في كنز في الجنة نعم الكل يحب
أليكم هذا الدعاء (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة
على الرشد اللهم إني أسالك حسن عبادتك
وشكر نعمتك اللهم إني أسالك قلباً سليماً
ولساناً صادقاً اللهم إني أسألك من خير ما تعلم
وأعوذ بك من شر ما نعلم وأستغفرك مما تعلم
وأنت علام الغيوب)
أخوتي في الله أيحب أحدكم أن يبنا له بيتاً في الجنة
فا ليقول سورة الأخلاص عشر مرات
|
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
:messenger3: :messenger3: :messenger3:
مرحباً بالأخ الفاضل ( بشاير ) ،، تحية طيبة من الأعماق على هذا الدعاء العظيم : وبعد
بداية ً أرحب بهذه الكلمات القيمة ،، والنصح المهدى إلينا ،، فأنا أعتبر مثل هذه الموضوعات وإن كانت بسيطة ،،،
كبيرة في مضمونها وتأثيرها على القارئ ،، في تأملها وإتباعها على النحو الذي لايجد المسلم معه أي مشقة ،،
وهذا هو النوع المرغوب هذه الأيام من الموضوعات ،، وهو طرحٌ تشكرين عليه ،، لما فيه من الفائدة المرجوة بإذن الله
فموضوعك ِ حديث ٌ ذو شجون ولكن سأحاول إختصار ما رمت ُ القول فيه ،،
كنوز الجنة كثيرة ،، وهي لا تتأتى إلا بالعمل الصالح والنية القلبية السليمة ،، وهي تتراوح مابين صعوبة العمل وسهولته
ومنها : قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم : { في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }؛ فقال أحدهم :
لمن هي يا رسول الله؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام )....
ومنها أيضاً أنه من صلى إثنى عشرة َ ركعة من غير صلاته المفروضة ،، بنى الله له قصراً في الجنة ،، وهي كما تعلمين
صلاة الضحى والوتر والرواتب ...
ومنها ماقاله الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لقد رأيت رجلاً يتقلب (يتنعم) في الجنة ،، في شجرة قطعها من ظهر الطريق ،،
كانت تؤذي الناس ) ،، بمعنى إماطة الأذى عن الطريق ...
وفي ذكرك ِ لسورة الإخلاص وعظمها قصة طريفة أذكرها ،، بأنه كان هناك إمام مسجد يقيم الصلاة في عصر الرسول
( صلى الله عليه وسلم ) ،، وقد كان يأم ّ الناس ويقرأ بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص ،، وكان يفعل ذلك في كل ركعة !
وفي كل صلاة ،، ولا يقرأ غيرها من السور أبدا ،، وظل هذا الحال لأيام ولأسابيع ،،
حتى ضجر المصلين من تكراره لهذه السورة وكأن القرآن نزل في السورة وحدها ،، دون غيرها من السور
فشكوا بذلك إلى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) الذي قال له : (يا فلان مايحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟؟
فقال الإمام : (إني أحبها !! ،، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حُبك إياها أدخلك الجنة ) ،، الله أكبر ،،
فهذا دليل ٌ على عـِـظم هذه السورة ،، كما في غيرها من آية الكرسي والمعوذتان ،، والفاتحة كلها تؤدي إلى كنوز ٍ قيمة
نسأل الله سبحانه وتعالى الجنة ،، والنظر إلى وجهه الكريم ،، اللهم آميين ......
ودمتي بخير ..... الــــــبـــــــيـــــــداء :more19: