هذه القصيدة للشاعر محمد بن لافي بن مازن العنزي بمناسبة عفو الشيخ متعب بن عبد الكريم العناد الفقير عن الشاب عبدالعزيز بن إبراهيم الخمعلي في ساحة القصاص متعب عبدالكريم للطيــب كســــــاب = اللي على الطاولات دايم مديده عفا عن عبدالعزيز وأحيى لها رقاب = والأجر أجر الرقاب جما عديده ساحة قصاص الحق يـــناله عــــقاب = معصــباً ومكـــبـــلاً في حــديده ماأحد نفعه من كل أصداقه والأقراب =ولا أحد أمــام الــحق يمد إيــده متماثلين الـــــحق والــحق غـــــلاب = إلا أنهم قـــالوا وفــاته أكـــيــده لكن على قبره يوضع رمل وتـــراب = وسط اللحود المظلمات المـكيده وآخر حـياتـه قــصـة بصفحة كتــاب = والسيف سله وأقترب من وريده متعب نظر للي من ترجاه ماخــــاب = لاخوف ولايرجي يزود رصيده قال أمهــلــوا والكـل ينظر ومنصاب = وش الكلام اللي يقــوله ويعـيـده قال عفيت لوجه الله والـرب تــــواب = خلــوه تـكتـب لــه حيـاة جـديـده حراً طـليـق ولابعد بيننا أعــتــــــاب = بالحـال فكو لـه أعصابه وقـيـده تعالت الأصوات والــدمـع سكــــــاب = دمع الحزن دمعة افراحاً سعيده متعب فعل الطيب والشعر به طــــاب = وأفعاله أكبر من بيوت القصيده تنشر له البيضا على جبــال وهضاب = أفـــخر بفعـله وأنشره بالجريده من لابت لهم على الطيب مـرقــــاب = فقراء في يوم الملاقى عنـــيـده قــصـة عــفــو الله يفتح لــهـا بـــــاب = قصة عفو قصه مجيــده تلـــيده [/size]