عرض مشاركة واحدة
قديم 22/11/12, (06:52 PM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
عبدالله السعدون
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 18/12/10
العضوية: 6109
الدولة: الرياض
المشاركات: 32
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 50
عبدالله السعدون يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
عبدالله السعدون غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبدالله السعدون المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي أبرز قضاة مملكة المنتفق وأشهر مساجدها ومدارسها وأوقاف حكامها - أسرة السعدون الأشراف.

حيث يتفق جميع المؤرخين الذين تكلموا تاريخيا عن نسب أسرة آل سعدون على كونها ترجع في نسبها للأشراف، سواء كان هؤلاء المؤرخين عثمانيين أو عرب أو أجانب، هذا بالأضافة إلى الشهرة التاريخية للأسرة بهذا النسب بين القبائل في العراق والجزيرة العربية والشام، وأيضا الموروث الشعبي المتفق عليه لدى كافة القبائل والعشائر التي حكموها. ونذكر هنا بعض النصوص التاريخية التي تتحدث عن نسب الأسرة في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر لمؤرخين مختلفين:

في القرن الثامن عشر ذكر المؤرخ العثماني الشيخ عثمان بن سند الوائلي البصري ، نسب حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير ثويني بن عبد الله (وهو معاصر لعثمان بن سند)، في كتابه مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود , القسم المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، مختصر الشيخ أمين الحلواني ، ص: 280 (((وثويني هذا هو ابن عبد الله بن محمد بن مانع القرشي الهاشمي العلوي الشبيبي تولى مشيخة المنتفق كما تولاها أبوه وجده أجواد العرب وشجعانها))). حيث عرف تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف) والشبيبي (نسبه إلى آل شبيب الأسرة الحاكمه في نصف العراق الأسفل - مملكة المنتفق والتي كانت تضم معظم مناطق جنوب ووسط العراق)، والأمير ثويني بن عبد الله المذكور هو ابن أخ الأمير سعدون بن محمد الذي عرفت باسمه لاحقا الأسرة الحاكمه في مملكة المنتفق. وأيضا في نهاية القرن الثامن عشر ذكر نسب الأسرة عالم الأحساء الشهير الشيخ محمد بن فيروز التميمي المتوفى سنة 1216هـ (1801م) وذلك في قصيدته التي قالها في رثاء حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير ثويني بن عبد الله وذلك بعد اغتيال الأمير ثويني عام 1797م.. ونذكر الأبيات من قصيدته :

وآل شبيب ذو المفاخر والعلا
ليوث الشرى أرجو بهم يدرك الثأر
ستبكيك منهم عصبة هاشمية
بسمر القنا والبيض أدمعها حمر

ومن مؤرخين القرن التاسع عشر العالم والمؤرخ والنسابة النجدي إبراهيم بن صالح بن عيسى، ولد عام 1854م وتوفي عام 1925م، وهو أحد أبرز مؤرخين نجد والجزيرة العربية وذكر أحداث تتعلق بحكام مملكة المنتفق من أسرة السعدون الأشراف (آل شبيب سابقا) وأشار فيها إلى نسبهم، كتاب تاريخ ابن عيسى ، المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، حوادث سنة 1147هـ، ص: 69 (((وفيها قتل الروم محمد المانع بن شبيب القرشي الهاشمي العلوي رئيس بوادي المنتفق))). ذكر النص حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير محمد بن مانع آل شبيب، وهو والد الأمير سعدون بن محمد الذي عرفت باسمه الأسرة لاحقا، وقد عرف المؤرخ تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف). وقد ذكر ابن عيسى الكثير من الأحداث التي تتعلق بحكام مملكة المنتفق في القرن التاسع عشر من آل سعدون ووصل انسابهم إلى الأمير محمد بن مانع آل شبيب المذكور بالنص أعلاه أو وصلها إلى ابنه الأمير سعدون بن محمد آل شبيب ونذكر أحد هذه النصوص على سبيل المثال وهو نص يتكلم عن معركة داخلية بين أبناء أسرة السعدون على الحكم في القرن التاسع عشر، كتاب تاريخ ابن عيسى ، المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، حوادث سنة 1268هـ، ص: 131 (((وفيها حصل وقعة شديدة بين عيال راشد بن ثامر السعدون ومن تبعهم من المنتفق وبين عيال عبد الله العقيل بن محمد بن ثامر السعدون ومن تبعه من المنتفق فقتل عبد الله آل عقيل بالمعركه، وانهزم اصحابه - ابن سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب، وصارت الرياسة لعيال راشد على المنتفق وصار لهم الملك والرئاسة))). في هذا النص يصل المؤرخ نسب الأمير عقيل بن محمد بجده الثالث الأمير محمد بن مانع (المذكور بالنص الأول، ص: 69)، ويكون التسلسل: عقيل بن محمد بن ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب.

والنخوة الخاصة لأسرة آل سعدون هي أخوان نورة بينما النخوة العامة هي (منشا) وهي النخوة العامة لكل عشائر وقبائل اتحاد المنتفق ، وقد كانت أسرة السعدون تلقب بـ (مغذية اليتامى) ويقال اللقب أيضاً بصيغة (معيشين اليتامى) و(مربين اليتامى) ، والتصق هذا اللقب بآل سعدون منذ زمن بعيد عندما وحدوا معظم قبائل وعشائر نصف العراق الأسفل في اتحاد واحد وهو اتحاد قبائل المنتفق، ويعود سبب هذا اللقب لأنهم كانوا يربون في بيوتهم الخاصة الكثير من الأيتام وقل أن تجد بيتاً من بيوت آل سعدون (آل شبيب سابقا) في ذلك الزمن لا يحوي عدداً من الأيتام يعيشون في كنفه، وتوارثوا هذه العادة تاريخيا وبعضهم استمر عليها لاحقا بعد سقوط مملكة المنتفق في الحرب العالمية الأولى ، يذكر أحمد بن محارب الظفيري ، في مقاله النار في حياة العرب... رفيقة أفراحهم وملح أهازيجهم ، جريدة السياسة ، سنة 2010 (((وعرفت اسرة السعدون الكريمة عند عربان البوادي بلقب مغذية اليتامى))).

ولقد أسست أسرة السعدون أيضا أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق تاريخيا وتحت مشيخة شيخ مشايخ فعلي وهذا الاتحاد هو اتحاد قبائل المنتفق ، يذكر المؤرخ النجدي عبدالله بن محمد البسام التميمي (المولود عام 1858م والمتوفى بعنيزة عام 1927م ) ، في كتابه تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، وذلك عند حديثه عن قبائل المنتفق في البصرة ، وعند حديثه عن المنطقة الواقعه في وسط مملكة المنتفق (مابين البصرة وسوق الشيوخ) ، كما يذكر الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق ( آل سعدون الأشراف) ، ص: 338(((وصار كل قبيلة منهم لهم نخيل معروفة وقرى معلومة من البصرة وأيديهم عليها . واستمرت بعدهم في أيدي أولادهم ثم أولاد أولادهم , وجعلوها ملكا لهم وعجز عنهم صاحب بغداد , وكانت الرئاسة على المنتفق لآل سعدون من آل شبيب وصاروا ملوكا وملكوا البصرة وسوق الشيوخ ومابينهما من باد وحاضر فهو تحت ايديهم))). يذكر خورشيد باشا (الذي اشترك بلجنة الحدود العثمانية الفارسية ما بين 1848م - 1852م وأصبح واليا لأنقرة لاحقا ) في تقريره الذي أعده للدولة العثمانية في تلك الفترة، وذلك عند حديثه عن عادات وتقاليد شيخ مشايخ المنتفق من أسرة آل سعدون الأشراف ، كتاب ولاية البصرة - من كتاب (سياحة نامة حدود) جولة بالمناطق الحدودية بين الامبراطورية العثمانية وفارس- ص: 59 ((( هناك عدد كبير من الشيوخ الثانويين تحت سيادة شيخ مشايخ المنتفق ، كل هذا العدد من الشيوخ تحت أمرة شيخ المنتفق ، وعن طريق كل منهم تصل تعليمات الشيخ الرئيسي الى افراد قبائلهم وعليهم ان ينفذوا هذه الاوامر طوعا لا اكراها ... وخلاصة القول يملك شيخ مشايخ المنتفق السلطة المطلقة على كل القبائل والعشائر التابعه له))). يذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي، انتشار قبائل اتحاد المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق تحت مشيخة شيخ مشائخ فعلي)، وذلك في موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين، مجلد: 7 ،ص: 168 (((ان قبائل المنتفق من أعظم عشائر العراق. يمتدون من الحلة والديوانية والسماوة حتى البصرة وأراضي الحويزة، وكذا لواء العمارة غالبه منهم...ويرأس هذه القبائل أحد مشايخها مستقلا ويقال لأراضيهم (المنتفق).))). يذكر قبائل المنتفق المؤرخ والشاعر السعودي خالد الفرج ، المولود في الكويت عام 1898م والمتوفى عام 1954م، في كتابه الخبر و العيان في تاريخ نجد ،وذلك عند حديثه عن حاكم مملكة المنتفق الأمير ثويني بن عبد الله وعن أسرته ( آل سعدون الأشراف التي كانت تعرف في ذلك الوقت بـ آل شبيب) ، ص: 203 (((ورئاسة قبائل المنتفق ترجع إلى بيتهم من قديم، لأن المنتفق خليط من قبائل شتى تجمعهم رابطة التحالف والمجاورة والمصاهرات، إلى أن كونوا قبيلة كبيرة تحكمت في نواحي العراق، وكادت تستقل بحكمه))). ويذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي ، الوحدة العظيمة بين قبائل المنتفق والتي يرجع الفضل فيها الى آسرة آل سعدون الأشراف ، وهي الوحدة التي جعلت مملكة المنتفق وقبائلها وحكامها اللاعب الرئيسي في تاريخ العراق وجعلت معظم أحداث العراق مما يخصها ، في كتابه عشائر العراق ، ج4، قسم امارة المنتفق، ص27 - وذلك عند حديثه عن المنتفق وعن عشائرها وقبائلها وحكامها (((كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها إلى أمراء المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها))).

وتتنوع أصول قبائل المنتفق بشكل يثير الدهشة بحيث أنه يوجد في هذا الاتحاد قبائل وعشائر من معظم الأصول العربية ، ويرجع السبب في ذلك الى تشجيع الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق ( آل سعدون الأشراف والتي كانت تعرف بـ آل شبيب ) لسياسة الهجرة للقبائل والعشائر العربية الى دولتهم ، يصف مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي ، كثرة الأصول التي ترجع لها قبائل وعشائر المنتفق وكأنه جزيرة العرب مالت الى العراق بكل تنوع أصول قبائلها ، في كتابه عشائر العراق ، ج4 ، قسم امارة المنتفق ، ص:28 (((وعشائر المنتفق من حيث العموم (عدنانية). سكنت العراق من القديم توالي ورودها، وتكاملت وكأن جزيرة العرب مالت الى أنحاء العراق، وجدتها مفتحة الأبواب. ويتخلل هذه عشائر قحطانية من زبيدية وحميرية عاشت معها، واكتسبت أوضاعها الا أن الاكثرية الساحقة عدنانية. ويطلق عليها "عشائر المنتفق"))). وهذه بعض أبرز الأصول التي ترجع لها قبائل وعشائر اتحاد المنتفق:

1- قبائل ترجع في أصلها للجد عامر بن صعصعه ( مثل قبيلة خفاجة ، وقبيلة عبادة ، وقبيلة بني سعيد وهم القسم المتبقي من قبيلة المنتفق القديمة ، وقبيلة بني مالك وهم أبناء عمومه لقبيلة المنتفق القديمة ... وغيرهم من العشائر والقبائل).
2- قبائل وعشائر طائية ( عشائر من طيء ومن بني لام ومن شمر وغيرهم ).
3- بني تميم العراق ، وبعضهم هاجر لولاية بغداد أو للحويزة لاحقا.
4- عشائر تنتمي لعنزه ( أشهرهم قبيلة البدور وعشيرة الزياد).
5- قبائل وعشائر تنتمي لربيعه ( وهم كثير في اتحاد المنتفق وأبرزهم قبيلة عبودة الملقبة "حبال الصيوان" لاعتماد آل سعدون عليهم).
6- عشائر تنتمي لبني خالد (بعد سقوط دولة بني خالد دخلت عشائر منهم في اتحاد المنتفق).
7- قبائل وعشائر حميرية ( منهم قبيلة بنو خيقان).
8- عشائر زبيدية.
9- قبائل وعشائر ترجع لغزيه.

وقد ضم اتحاد المنتفق قبائل كان لها دول وامارات تاريخيا في العراق ، مثل قبيلة خفاجة التي كان لها دولة في العراق في القرن الخامس الهجري وكانت عاصمتها الكوفه، وقبيلة بني أسد والتي كان لها دولة في العراق منذ أواخر القرن الرابع الهجري وعاصمتها الحلة ، يذكر المؤرخ والمستشرق الألماني البارون ماكس فرايهير فون أوبنهايم ، في كتابه البدو , ج3 , ص: 652 , قسم بني أسد , عند حديث المؤلف عنهم من القرن السادس عشر ((( وظلوا , شأنهم شأن بني منصور وبني خيقان خاضعين للمنتفق حتى سقوط السعدون))) ، وقبيلة عبادة التي كان لها امارة في العراق ، وابن قشعم وقبائله والذي كان له دولة في غرب العراق في بداية القرن السابع عشر وكانت مدن دولته الرئيسية هي النجف وكربلاء ، ودخل هو وقبائله ضمن قبائل وعشائر ثلث الأجود أحد أثلاث اتحاد قبائل المنتفق ، يذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي ، في كتابه عشائر العراق ، عند حديثه عن آل قشعم (((والملحوظ ان هذه العشيرة ليست أكثر من أمارة أو رئاسة بدوية على عشائر عديدة فتعتبر ناظمة لها ومشتقة منها. وان امارة المنتفق غطت عليها أو دخلت هي ضمنها بل ضمن أحد أثلاثها ))) ، وضم اتحاد المنتفق أيضا اتحادات قبيلة أو عشائرية مثل اتحاد قبائل بني حكيم والذي فصل عن اتحاد المنتفق عام 1853م عندما تنازل آل سعدون عن لواء السماوة للعثمانيين وبقيت بعض قبائل بني حكيم على علاقة مع قبائل المنتفق ، ومثل تحالف عشائر الجوارين ، وضم أيضا قبائل كريمة ومشهورة جدا تاريخيا مثل بني تميم العراق ( هامة مضر) ، يذكر المؤرخ والمستشرق الألماني البارون ماكس فرايهير فون أوبنهايم ، في كتابه البدو , ج3, ص:542 ((( وكان بنو تميم في القرن الثامن عشر يشكلون جزءا من منتفق البصرة , لكنهم في هذه الأثناء ذابوا في أجزاء أخرى من هذا المجمع))). وان القارىء لكتاب عشائر العراق لمؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي لتصيبه الدهشة من كثرة القبائل والعشائر المختلفة الأصول التي أستطاعت أسرة السعدون أن توحدها في اتحاد قبائل المنتفق ، نذكر هنا نص من كتاب عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، وهو للمؤرخ إبراهيم فصيح الحيدري وهذا النص كتب فيما بعد منتصف القرن التاسع عشر .. وقد ذكر المؤلف ثلاثه وثلاثين قبيلة من قبائل اتحاد المنتفق (وهي أيضا من قبائل مملكة المنتفق كون اتحاد المنتفق جزء من مملكة المنتفق) وذكر المؤلف أيضا انه اقتصر على ذكر بعض قبائل المنتفق علما بأن مملكة المنتفق في عصره لم تكن في أقصى اتساع تاريخي لها حيث تم التنازل للدولة العثمانية من قبل أسرة السعدون عن مناطق كبيرة والعديد من العشائر والقبائل فيما كان يعرف تاريخيا بمرحلة الإفراز والتي بدأت عام 1853 م بالتنازل عن السماوة ، يقول المؤرخ إبراهيم الحيدري (((فمن أجل عشائرها عشيرة المنتفك – وهي ذات كثرة وتفرع إلى عدة قبائل، فمن قبائلها : بنو مالك، والأجود، وبنوسعيد, وبنو ركاب، والخفاجة ,والطوينات، والشويلات، والطوكبة، والبدور، والشريفات، والجمعيات، والماجد وآل صالح، والزهيرية، وشمر الزوابع، وشمر العبيدات وبنو سكين، وبنو تميم، والسليمات، والعيايشة، والبراجقة، والغزيوي، والعوينات، والفضيلة، وبنو نهد، وعبوده، والمجاوعة، وخرسان، وأمارة وربيعة، وكويش، وسراج، وآل دراج. وغير ذلك من القبيلة الكثيرة التي يطول بيانها. وكذا في جهة الغراف قبائل كثيرة للمنتفك يطول بيانها. وأنما اقتصرنا على بعضها ليعرف عظم عشائر المنتفك وأكابرهم آل شبيب وأكابر آل شبيب آل سعدون، وهم شيوخ المنتفك في عصرنا))). تصف المس بيل (التي كانت في العراق بعد الحرب العالمية الأولى) ، قبائل لواء المنتفق (والذي يمثل أقل اتساع تاريخي لمملكة المنتفق بعد مرحلة الافراز وسقوط مملكة المنتفق الأول عام 1881م) ، في كتابها فصول من تاريخ العراق القريب، ص: 69 (((فان المنطقة الممتدة من القرنة الى الناصرية , ومافيها من مستنقعات وأهوار الشلب وبساتين النخيل والبادية , تسكنها الآن حوالي خمسين قبيلة ذات أصل مختلف كانت كل منها تؤلف في وقت من الأوقات جزءا من مجموعة قبائل المنتفك في ظل الأسرة الحجازية الجبارة, أسرة السعدون))).

ومن الأخطاء الشائعة هي خلط البعض مابين اتحاد قبائل المنتفق ومابين قبيلة المنتفق القديمة والمنتسبه للجد عامر بن صعصه ، والتي تشتت بشكل كامل عام 1546م بحملة أياس باشا على مدينة البصرة ولم يبقى منها سوى فرع عرف بقبيلة بني سعيد والتي انضمت لاتحاد قبائل المنتفق كثالث قبيلة في الاتحاد وأصبحت أحد قبائله الرئيسية ، وهي القبيلة التي سمي عليها ثلث بني سعيد والذي يضم بالاضافة لها مجموعة من القبائل والعشائر مختلفة الأصول ، وهذا الخطأ في عدم التفريق بين قبيلة المنتفق واتحاد قبائل المنتفق يقودنا الى نسبة تاريخ عشرات القبائل والعشائر في العراق والذين كانوا يشكلون اتحاد قبائل المنتفق الى قبيلة المنتفق التي ليس لها وجود فعلي منذ العام 1546م. يذكر الكسندر أداموف ، القنصل الروسي في البصرة في نهاية القرن التاسع عشر, في كتابه (ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها) ، وذلك عند حديثه عن أول ثلاث قبائل في اتحاد المنتفق ، ص: 178(((واسم المنتفقيون نفسه جاء كما يذكر خورشيد أفندي الذي اشترك في لجنة الحدود العثمانية - الفارسية في عام 1849م في كتابه، من الكلمة العربية (متفق) التي تعني (متحد) ذلك أن هذا الأتحاد تكون من اتحاد ثلاث قبائل رئيسية هي بنو مالك والأجود وبنو سعيد حيث توصلت هذه القبائل الثلاث بعد منازعات وخلافات طويلة إلى الأتفاق على انتخاب شيخ مشترك واحد. وقد وقع اختيارها على عائلة الشبيب التي كان جدها قد نزح من الحجاز قبل مايقرب من مائتي سنة واستقر مع أسرته بين القبائل المذكورة. ومنذ ذلك الوقت أصبح شيوخ المنتفقيون ينتخبون من هذه الأسرة فقط))).

تعاملت الدولة العثمانية مع مملكة المنتفق بعدة سياسات الهدف منها هو القضاء عليها ومن هذا السياسات الحملات العسكرية الضخمه والمتتابعه لعدة قرون (التي لم يتعرض لمثل عددها وحجمها أي كيان في العراق تاريخيا ، سواء كان هذا الكيان قبيلة أو امارة )، يذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق، ج4، قسم امارة المنتفق، وذلك عند حديثه عن مملكة المنتفق (امارة المنتفق) ومحاولات الدولة العثمانية التي لاتحصى للقضاء عليها ، ص: 122 ((( وقائع المنتفق كثيرة ، والتدابير المتخذة للقضاء على الامارة لاتحصى))) ، ومن السياسات التي استخدمها العثمانيون ضد مملكة المنتفق ، سياسة اللعب على وتر الإنشقاق بالأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق (أسرة آل سعدون الأشراف والتي كانت تعرف سابقا بـ آل شبيب) ، والمرحلة الأخطر والأكثر تأثيرا وهي مرحلة الإفراز منذ عام 1853م والتي تعني التنازل عن مناطق بكامل عشائرها وقبائلها للعثمانيين بموجوب وثائق يتم توقيعها وتم خلالها التنازل عن أكثر من نصف مساحة مملكة المنتفق ، يذكر الشيخ والمؤرخ علي الشرقي ، في كتابه ذكرى السعدون (الصادر عام 1929م) ، مرحلة الإفراز وتدرج العثمانيين باقتطاع اراضي مملكة المنتفق ، ص: 28 (((وتم للعثمانيين ماارادوه في بلاد المنتفق وكانوا يعملون عليه منذ قرون تقريبا فقد جاؤا على البنيان بالهدم حجارة حجارة حتى اتوا عليه وقد تدرج العثمانيون ينقصون مملكة المنتفق من السماوة والعمارة ومن أنحاء البصرة)))، وأخيرا مرحلة مابعد سقوط مملكة المنتفق الأول - بمعركة كون الريس ضد الدولة العثمانية - منذ عام 1881م والتي تسببت في انقسامها بعد سقوطها الى قسمين متصارعين قسم يمين الفرات وقسم بمنطقة الجزيرة مابين الفرات ودجلة وعلى نهر الغراف.

وعلى الرغم من السياسات العثمانية والتي تسببت في هجرة الكثير من القبائل من مملكة المنتفق الى ولاية بغداد أو الى عربستان (حيث شكلوا ثقلا عدديا كبيرا هناك ولكنهم فقدوا وحدتهم ) و سياسة الإفراز ، إلا ان اتحاد قبائل المنتفق حافظ على كونه أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول في العراق ، يذكر قبائل اتحاد المنتفق بعد هذه الفترة الكسندر أداموف ، القنصل الروسي في البصرة في نهاية القرن التاسع عشر، في كتابه ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها (((إن اتحاد المنتفق، أقوى الاتحادات العراقية وأكثرها عددا... وفي مقدوره أن يقدم إلى ساحة المعركة ما يقارب من (50) ألف مقاتل ،بفضل اتحاد قبائله ورؤسائه من آل شبيب... (إنه) اتحاد مخيف، بل مرعب لقوى الدولة وللقوى الأخرى، طالما جرع الكثيرين هزائم لا تنكر))). يذكر هارولد ديكسون ، الوكيل السياسي البريطاني والذي عمل كسياسي بالعراق بعد الحرب العالمية الأولى ، في كتابه عرب الصحراء ، وذلك عند حديثه عن الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق وأسرة المشيخة في اتحاد قبائل المنتفق – أسرة السعدون الأشراف وعند حديثه عن قبائل اتحاد المنتفق وعن شهرة اسم المنتفق في المجتمع العربي وعن بادية العراق (((وتاريخ تحالف المنتفق يرتبط ارتباطاً لا ينفصم بالسعدون ، واسم المنتفق ذاته كما يستخدم في العراق يشير فقط إلى العائلة الحاكمة وإلى عبيدها وأتباعها والذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ منها. ولا يوجد أحد من رجال القبائل في العراق يدعو نفسه منتفقي مع أنه قد يستخدم الكلمة عندما يكون في مكة أو دمشق حيث لا تعرف قبيلته الصغيرة في حين أن شهرة المنتفق على كل لسان في المجتمع العربي. ومكانة السعدون والتي تتمتع بأهمية سياسية كبرى في جنوب ما بين النهرين تعتمد بشكل رئيسي على أصولهم وبشكل جزئي على الجهل التركي الرسمي أو تجاهلهم بعلاقتهم بالقبائل. كما لا يجب أن يغرب عن البال أن السعدون يرتبطون بالنظام الاجتماعي للصحراء ولم يخضعوا لتأثيرات المحلية التي خضعت لها قبائل العراق ، والتي كانت مثلهم من المهاجرين من الجزيرة العربية والذين سبقوهم بالهجرة وهم لذلك أكثر اتصالاً بتقاليد وعادات ما بين النهرين. وقد حافظ آل السعدون على السمات التي تميز بدو الجزيرة العربية ، فهم من السنة ومن أهل البعير أي الإبل وديرتهم هي منطقة الحماد غربي الحي أو جنوب الفرات حيث حفروا أو أعادوا حفر الآبار في منازلهم القبلية المعتادة وإليها يعودون بعد هطول المطر المبكر وحيث يتمتعون بسلطتهم كزعماء مستقلين للصحراء))).

وأخيرا دخلت مملكة المنتفق الحرب العالمية الأولى وهي مقسمه وقد فقدت الكثير من أراضيها وقبائلها في سياسة الإفراز وماتلاها ، وعندما دخل الأنجليز العراق عام 1914م ( الحرب العالمية الأولى ) ، اتخذ الأمير عجمي السعدون حاكم مملكة المنتفق ومعه معظم قبائله جانب العثمانيين (على الرغم من قتل العثمانيين لوالده الأمير سعدون (باشا) السعدون) ، وبقي يحارب الأنجليز هو ومعظم قبائل اتحاد المنتفق حتى سقوط العراق بأكلمه في يد بريطانيا العظمى نهاية عام 1918م ، ينقل المؤرخ والمستشرق الألماني البارون ماكس فرايهير فون أوبنهايم ، وصف للأمير عجمي السعدون، وذلك في كتابه البدو، الجزء الثالث، (عن فيلبي..الجزء الأول, ص 257) ، ص 631 (((كان عجمي أعظم ان لم يكن في الواقع العبقرية العسكرية الوحيدة التي أنجبها العرب خلال الحرب وكانت صفاته تستحق اعترافا أفضل ونجاحا أكبر حظا. وعلى الرغم من أنه كان عدونا لا يمكننا انكار تقديرنا للطريقة والشكل الذين استمر فيهما في خدمة قضية خاسرة ولا مستقبل لها على مدى سنوات الحرب في الصحراء، على الجانب الأخر من الفرات، كان دوما سهما في لحمنا وعاملا توجب علينا أن نحسب له حسابا))).

وفي عام 1915م أثناء القتال حاولت بريطانيا العظمى استمالة آل سعدون وذلك بعرض الحكم عليهم مقابل التخلي عن جانب الأتراك وهو العرض الذي أرسل مكتوبا من قبل السير بورسي كوكس (الحاكم الملكي لبريطانيا العظمى في العراق) للأمير عجمي السعدون (ومازال أبناؤه يحتفظون بهذه الوثيقة التاريخية) والذي رفضه الأمير عجمي السعدون كليا واستمر في قتال الأنجليز حتى سقطت مملكة المنتفق والعراق، وهذا نص الوثيقه ، المنشورة صورتها في كتاب القاموس العشائري العراقي ، ج:1 ، ص437(((شيخ العرب الأمير السعدوني
نبارك النسب السعدوني الهاشمي في الجزيرة العربية وشجاعة أبائكم وأخوانكم ونقدر مواقفكم من الاتراك نعرض عليكم كأمير عربي ونود أن نعلمكم إن الشيخ مبارك أمير الكويت وعبد العزيز أمير أرضه تخلو عن الاتراك وإننا نعرض عليكم أميراً على أرضك لا تضيع الفـرص على أهليكم يا شجاع نقدر فيك الموقف نعرض عليك لانك أحق من غيرك.
السير بورسي كوكس
الحاكم الملكي لبريطانيا العظمى
العراق 1915م))).

هاجر الأمير عجمي السعدون إلى تركيا بعد خسارة مملكة المنتفق الحرب وسقوط العراق بيد بريطانيا العظمى وقد تم منحه مقاطعة زراعية هناك من قبل الدولة العثمانية. يذكر فهد المارك، نص الرسالة التي وجهها كمال أتاتورك للأمير عجمي السعدون عند قدومه لتركيا، وذلك في كتابه من شيم العرب، ج1، ص:103، وقد أرسلت الرسالة في الفترة التي سبقت انقلاب أتاتورك على العثمانيين وقد ترجمها للعربية الدكتور أمين رويحة (((حضرة شيخ مشايخ العراق عجمي باشا. استبشرت بتشريفكم إلى ديار بكر، وكنت قد سمعت عن سجاياكم ورجولتكم وارتباطكم بمقام الخلافة المقدس، وأنا عندما كنت في الحرب المنصرمة في قيادة الجيش الثاني في ديار بكر وقيادة الجيش الرابع في حلب ممااحدث لكم في قلبي محبة كبيرة.....))) ويكمل المؤلف فهد المارك بعد عرضه نص الرسالة في كتابه من شيم العرب (((والشيخ عجمي الآن يقطن البلاد التركية حيث أدى به وفاؤه إلى ان ناضل في صف الأتراك إلى آخر لحظة، ولم يقف به وفاؤه إلى ان قاتل بجانبهم في بلاده العربية فحسب بل ذهب يناضل بجانب الجيوش التركية في قلب بلادها إلى ان هجر وطنه العراق.وهكذا ذهب البطل ضحية لوفائه حيث خسر زعامته في العراق واملاكه التي لاتحصى وبقي في تركيا لاجئا))).

تذكر المس بيل ، والتي عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس ،وتوفيت عام 1926م ، في كتابها فصول من تاريخ العراق القريب (((في ظل الأسرة الحجازية الجبارة، أسرة السعدون والتي لعبت دورآ لا يستهان به في تاريخ المنطقة الحافل، قبائل المنتفق تشكل دومآ مصدر إزعاج للسلطات البريطانية، وخصوصآ وأنهم رؤوا أمراءهم السابقين (السعدون) متمسكين بكبرياء وتقاليدهم القتالية التي جعلتهم في معزل عن أي مساهمة أخرى في حكم البلاد، مما قوى دعاويهم، ولم يسهل أمرنا في أراضي المنتفق حتى عام 1919))).

5- المصادر:

1. كتاب البدو ، المؤرخ والمستشرق الألماني البارون ماكس فرايهير فون أوبنهايم.
2. الخبر والعيان في تاريخ نجد ، المؤرخ والشاعر السعودي خالد الفرج .
3. كتاب عشائر العراق ، مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي.
4. كتاب عرب الصحراء ، هارولد ديكسون ، الوكيل السياسي البريطاني والذي عمل كسياسي بالعراق بعد الحرب العالمية الأولى .
5. كتاب تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، المؤرخ النجدي عبدالله بن محمد البسام التميمي.
6. موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين ، مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي.
7. كتاب أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ، المؤرخ الإنجليزي ستيفن هيمسلي لونكريك ، الذي عمل كمفتشا إداريا بالعراق من قبل بريطانيا العظمى في الفترة التالية للحرب العالمية الأولى.
8. كتاب تاريخ الجزيرة العربية ، المؤرخ حسين خلف الشيخ خزعل.
9. كتاب التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية ، العالم الشيخ محمد بن العلامة الشيخ خليفة بن حمد بن موسى النبهاني الطائي ، الذي كان هو ووالده مدرسين بالمسجد الحرام .. والمعاصر للحرب العالمية الأولى والذي سبق له تولي قضاء البصرة.
10. رسالة ماجستير بعنوان: ســوق الشيوخ مركز إمارة المنتفق ( 1761 – 1869 م) دراسة في أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، أحمد الحجامي.
11. كتاب البصرة في الفترة المظلمه ، المؤرخ حامد البازي.
12. كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون ، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل بسام.
13. كتاب سبائك العسجد في اخبار نجل رزق الاسعد ، المؤرخ العثماني الشيخ عثمان بن سند الوائلي البصري.
14. هامش كتاب مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود ، الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف وسهيلة عبدالمجيد القيسي.
15. كتاب مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود , القسم المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، مختصر الشيخ أمين الحلواني , المؤرخ العثماني الشيخ عثمان بن سند الوائلي البصري.
16. كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ، الدكتور علي الوردي.
17. كتاب صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة ، المؤرخ جعفر الخياط.
18. كتاب ذكرى السعدون ، الشيخ والمؤرخ علي الشرقي عام 1929م.
19. كتاب رحلة المنشي البغدادي الى العراق ، السيد محمد آغا الفارسي ، رحلته عام 1820م.
20. مقالة: عبدالرحمن بن عبدالله بن سيف العتيقي – صاحب الختمة العتيقية ، أ.د. عماد محمد العتيقي.
21. كتاب ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها ، الكسندر أداموف ، القنصل الروسي في البصرة في نهاية القرن التاسع عشر.
22. ديوان أسرة السعدون وعشائر المنتفق.
23. كتاب الكويت وجاراتها، هارولد ديكسون ، الوكيل السياسي البريطاني والذي عمل كسياسي بالعراق بعد الحرب العالمية الأولى.
24. كتاب تاريخ مدينة سوق الشيوخ , عبدالكريم محمد علي.
25. سوق الشيوخ ، المؤرخ والصحفي سليمان بن صالح الدخيل النجدي ، بحث منشور في مجلة لغة العرب عام 1912م ( قبل الحرب العالمية الأولى).
26. بحث : مدينة الخميسية (لؤلؤة البرية)، منشور في مجلة لغة العرب عام 1912 م (قبل الحرب العالمية الأولى)، المؤرخ والصحفي سليمان بن صالح الدخيل النجدي.
27. كتاب امارة في بلاد الرافدين – الخميسية، حمد بن عبد الله بن حمد آل خميس.
28. كتاب الزبير قبل خمسين عاما مع نبذة تاريخية عن نجد والكويت، يوسف بن حمد البسام.
29. كتاب من اعلام الفكر الاسلامي في البصره:الشيخ محمد امين الشنقيطي 1293-1351هـ / 1876-1932م ، عبداللطيف الخالدي.
30. كتاب القاموس العشائري العراقي ، الشيخ أحمد العامري الناصري.
31. كتاب من شيم العرب، ج1، فهد المارك.
32. كتاب فصول من تاريخ العراق القريب ، المس بيل ، التي عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس.
33. كتاب عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، المؤرخ إبراهيم فصيح الحيدري.
34. كتاب تاريخ الكويت ، مؤرخ الكويت الأول الشيخ عبد العزيز الرشيد.
35. مقالة : النار في حياة العرب... رفيقة أفراحهم وملح أهازيجهم ، جريدة السياسة ، سنة 2010، أحمد بن محارب الظفيري .
36. كتاب القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق , المؤرخ والنسابة يونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
37. هامش كتاب تاريخ المنتفق ، المؤرخ العثماني سليمان فائق بك (أحد كبار الموظفين العثمانيين في العراق في القرن التاسع عشر).
38. كتاب تاريخ ابن عيسى ، المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، العالم والمؤرخ والنسابة النجدي إبراهيم بن صالح بن عيسى.
39. كتاب ولاية البصرة - من كتاب (سياحة نامة حدود) جولة بالمناطق الحدودية بين الامبراطورية العثمانية وفارس ، تقرير عثماني أعده للدولة العثمانية خورشيد باشا (الذي اشترك بلجنة الحدود العثمانية الفارسية ما بين 1848م - 1852م وأصبح واليا لأنقرة لاحقا).


















توقيع : عبدالله السعدون

آل سعدون الأشراف وأول إعلان تاريخي ومحاولة لإستقلال العراق بأكمله عام 1787م:

عرض البوم صور عبدالله السعدون   رد مع اقتباس