تحية طيبة ،
الحديث سوف ينحصر في اعضاء اللجنة الموقرة
لو كانت المسابقة في الشعر الفصيح لحتجنا الى جهابذة تحكم على النصوص المعروضة في المسابقة !!
ولو كانت المسابقة في الشعر النبطي لحتجنا الى فطاحلة في الشعر النبطي ربما امضو شطرا من حياتهم في البادية
بمعنى انهم عايشو حياة البدو الرحل و سامروا الليالي المقمرة و استنشقوا الخزامى في تلك الصحاري وسمعوا ونات العشاق في
بوارحهم .
أما هذه المسابقة ( شاعر المليون ) فهي في الشعر الشعبي وهذا الشعر ليس هو بالفصيح و لا بالبدوي البحت انما هو شعبي
ينطلق من واقع المدنية و الحياة المعاصرة بمعنى انه لم يرحل مع البدو في صحرائهم الشاسعة ولم يعاني من حر الشمس
وسمومها في القيظ و لم يرتجف من عواصف البرد في ليالي الشتاء القارص !!
أذا تبين هذا فمن الظلم ان نشنع عليهم فهم حكام على درجة من الوعي و الفهم للشعر الشعبي المرتبط بالمدينة
ولديهم سجل حافز بالانجازات فــ سلطان العميمي رجل باحث في التراث الشعبي وشاعر وكاتب وهذا الشي يؤهله للحكم على المتقدمين
و الشاعر حمد السعيد شاعر وصاحب مجلة وكذلك صقار فهو مناسب جدا و كذلك تركي المريخي وبدر صفوق من الشعراء الشعبين
المعروفين ، ووجود د غسان بينهم كالدرة المضيئة في اللجنة لانه متخصص في التراث الشعبي اكثر من ثلاثين سنة !!
اذا متى يحق لنا ان نرفض احكام اللجنة ؟؟
الجواب : اذا كانت المسابقة في الشعر الفصيح الذي يحتاج الى جهابذة لان الشعر الفصيح مرتبط بالحضارة الإسلامية
او اذا كانت المسابقة في الشعر النبطي الذي يحتاج الى شعراء فطاحلة قد بلغو من الكبر عتيا و عايشوا الصحراء و البداوة
ولان الشعر النبطي موروث الأجداد هنا يحق لنا النقد أم الشعر الشعبي فلا علاقة له بماضي أجدادنا .
في الختام البرنامج ناجح و حقق الرضا لكل طبقات المجتمع و من الطبيعي ان لا يخلو من الاخطاء
فهذه طبيعة كل عمل بشري
وشكرا