سكن الليل--- فكان لسكناه--- حفيف مخيف
بين الصحوة والاصحوه --- أسترق النظرة للأفق
والأفق البعيد--- هدوء خيم
على روحي فكان للهدوء
سكينته---- ولكن---
سكينتي --- في حيرة وهي تهيم في دهاليز
تلك الظلمة الموحشه التي تلف الكون ------
زفرات أستشعرها في مسمعي---ياترى من أين
تأتي تلك الزفرات ؟؟
لليل خيم بأجنحته السوداء--- فتوهجت مشاعر
السهارى--- يالله --- هم السهارى اللذين باتت
جوانحهم متيمة للأحبة --- متلذذي السهر والنوح
وزفرات الشوق تهيم
في عتيم هذه الليلة المعتمه
وهناك--- السهارى --اللذين فقدو نعمة النوم
وحتى تذوق نبضات الحب والحبيب--- يااااه
كيف لنا أن ننظر لكل الزفرات بأنها مستجدية
الحب فقط-- مابال هؤلاء اللذين حرموا من الراحة
باعتلال أجسادهم--- أو اللذين فقدوا أوطانهم
وبات الليل نديم شوقهم لعافيتهم ولتراب أوطانهم
وآآآه من حرقة فقدان الأحبة الأبديه حين يغيبوا
دون أمل بالرجوع لملامسة نواظرنااااا--
كم وكم تخفي أيها الليل من الهموم والأهات وعبق
السهر في المأقي----------
حين جن ظلام هذا المساء يلفه صقيع بارد جاف
تهت بين أركان روحي --- أستشعر مشاعر كل
البشر في لحظتي هذه------------- ويظل حلمي يلفه
هذا السكون وهذه العتمة القاتله--- وهذه التساؤلات
؟؟؟------- ساعات معدوده وستشرق الشمس
وسأقف على اعتابك صفحتي
أستشف ذكرى هذه اللحظه