[صالح الضويحي]

عودة .. بعد تأخير لم يكن مقصودٍ ..

مدخل : لن اقيّد حرفي بأسلوب لغوي منمّق العبارة مرتّب السيّاق كـ رد لـ مقال يحمل من الأهمية الشئ الكثير.. طرحا وسلوبا ومضمونا .. ولن استطع ذلك ..!! فــ القراءة كان لها بـُـعـدٍ آخـر أكثر عمقاً وأرحب أفقاً .. فـ انا أقراء هنا شخصية .. بـ توجهاتها .. الأنسانية والفكرية .. هذا ماتركته لي قراءتي .. اذن .. ســ اترك لـقـلمي حريته المطلقة.. فــ القضية ذات أهمية كبيرة .. والأسلوب راقي .. والأهم من هذا كله .. التوحّد بين الذات الأنسانية والفكر السامي والذي منح اللغة روحٍ مؤثرة وقريبة جدا " وماخرج من القلب دخل القلب " ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب العنزي

الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر
الكل منـا يطمح أن يٌحب الاخر ويحبه الاخر في الله ويصدق بالقول ويصدّق ويوافق ويوفق ويتواصل ويٌوصل وان يشعر بمن حوله ويشعُرون به ويفهم ويُفهم ويعامل ويتعامل وهكذا المثل بالمثل بـل يفضل أن تكون النسبه لدى الطرف الاخر اكثر عطاء منه

أضاءات أستوقفتني طويلا .. فماذا نستشف من خلالها ؟ هي ليست موضوع النقاش .. ولكنها تستحق القراءة وبـ تأني .. ويستحق الاحتفاء والاهتمام .. فكرا .. يؤمن بها ويجسدها .. ويدعو .. لها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب العنزي

نحن بحاجه معنويه لبعضنا في تعاملتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب العنزي

متى نواجه؟
متى نقول كفى للتشهير بالاخر في مجالسنا العامره؟
متى يكون الصديق وفياً لصديقه في جميع الحالات سوا الارتباط او الانقطاع ؟؟
متى نترك اشفاء الغليل بتلويث سمعة فلان لمجرد اختلاف بينهم؟متــــــــى نجد ترياق لهذا الداء الذي اصاب الاصدقاء او من كنا نحسبهم اصدقاء؟؟؟


تحياتي لكم جميعا....

الغدر .. صفة قبيحة .. مجرّد " مفردة الغدر " تشمئز منها النفس وتمقتها الفطرة الأنسانية .. فـ كيف بـ ممارستها على أرض الواقــع ..

الغدر .. صفة ممقوته حتى في عصر الجاهلية رغم مايكتنف ذلك العصر من جهل وويلات وظلامٍ دامس ..
فـ كيف بـنـا .. الان .. !!

سئ الوضع جدا .. سئ جدا ..

لــحـب الذات .. والأحساس بالنقص .. دورٍ مؤثر في " وجود هذه الصفة الذميمة" والصفات التي قد تسبق الغدر .. فــ الغدر الفصل الأخير من ســيناريو متعدد الفصول والشخصيات والأساليب الى أن يصل لمرحلته الأخيرة " الغدر"

لـو .. فكّرنا قليلا .. وكلنا خطأؤون .. ولكن لو فكّرنا قليلا .. ووضعنا كم شخصية على المحك الحقيقي وتحت مجهر العقل وتفحصنا أدق تفاصيلها ..ولـتـكـن شخصيات بارزه او على الأقل غير مغمورة .. وربما أحطناها بـ هالةٍ من المديح وتوسمنا فيها صفاتٍ حميدة .. و .. و.. الخ .. وقد يكون لها حسنات ..لكن ســ نتفاجأ أنها شخصيات وهمية تتكئ على ارضيةٍ هشـّـه .. أفتقدت للرقيب الداخلي فـ انعدمت الأنسانية واندثرت القيم فـ اصبحت تلك الشخصيات مجرّد بالونات أطلقت في فضاء رحب وتحت سماء صافية فـشـدّت أنظارنا وتوسمنا بها الخير كله ..
صـدقوني أن هذه الواجـهــه المسيطرة على الأرض والنسبة العظمي من المجتمعات.. ويبقى الخير موجود رغم ضيق مساحته ..


الاخت هبوب العنزي


لله درك .. لله درك ..

حرفك ملتقى لروافد للجمال والتميز..

فــ تحيه لكِ ولـ سمو حضوركِ