حوار مع صاحبة اللثام
كنا مسالمين وفي حالنا سائرين مالنا ومال الناعمين في يومنا نجد ونجتهد ونبحث عن أمورنا في الحياة من
صغيراً وكبير وننزل للأسواق للقضاء احتياجاتنا وأنتي تلعبين في الإحساس على الوريد بلثامك الفاضح
وعيناك السود الوسيعة وتقولين عيباً علينا تنظرون تقتلينا وتقولين حرام عليكم تموتون بالله عليك كيف يكون
ونحن تحت رحمتك أسيرين ألا تعلمين عن عذاب سود العيون وما ذبحني إلا خداً كالورود يفوح وجبيناً أرى
مكتوب عليه ياطــــــلال ذق العذاب الأليم وقمت أضرب بكفوفي بأخماس وأسداس حسبي الله عليك من لعوب لا ألوم
الشباب بخطفك أنتي والعيون جزاء للسحر كي لنا وفتنتنا ونحن مسالمون وأخذت تضحك ضحكات من نعوم
وتلعب بالعواطف كلعبً بدفاع و هجوم وتغمز برمشها كسهم مسموم أصابني بتصرفا برقمًا محمود بريء مني
لأني مقيداً بلاشعور سلمتها بيدها وأنا في ذهول وقالت رقماً جـــــمـــيـــل كصاحبة وسيكون بيننا وداً وشجون
أريدك إن تهون علي العذاب الأليم قلت له أي عذاباً أليم إذا أنا أصبتك بعذاب اليم فأنتي اصب تيني بزلا زالًا وماءً
من جحيم من أي كوكباً نزلتي أيها القمر الـــــــجــــــــمـــــــيــــل حراماً عليكي كنت في حياتي أسير مالي ومال
الغرام اللعين بلثامك الجذاب وعطرك المسموم بناراً من أشواقاً غرزتها بصمامي وبداخل قلبي الرقيق يعاني
الهيام المـــــــــــــــــــمـــــــــــــيــــــــــــت يامجتمع المجتمعات عذراًً لست أنا الجاني بل اللثام اللعين
بقلم / طـــــلال الفقير
الأحد 27/3/1428هـــــــ