[سعود الخلف]

’’ أستضآفة بيت العزآء .. بمنآسبة أغتيآل الحُب وموته ‘‘

..

لقد أوفى الحقد بوعده .. بإنه سيقتل الحب شر قتله وسيمثل به ابشع صور التمثيل والتشويه ..

أتى ومعه الدليل القآطع / بـ مقتل الحب .. الجميع أقدم وشكر الحقد وقدم له الأجره مضآعفه
وأودعوه بمثل ماأستقبلوه به .. عآد وهو يحمل الكثير من الهدايا والأجره والاعتزاز بالنفس
على أقدآمه .. وبشآعة وشرآسة التمثيل / بآلمجني عليه .. !!

إلتقى الجميع في نفس المكآن وقررو أن يكون بيت العزاء بنفس المكآن

وأنا بنفس موعدهم
معهم وأستمع وأقدمت عليهم وأنا بأشد الفرح والسرور

فـ عجبوا .. مني !!

من أنت ؟؟ .. فـ قلت
( صآحب المكآن ومدبر الخطه لـ قتل اللعين )

تعجب الجميع !! وقآلوا .. كيف علمت ؟؟

أأخبرك الحقد ؟؟ .. قلت لآ بل كنت على مرءأ ومسمع منكم منذ تلك الليله

فسؤلت .. هل أنت تريد مآنريده من قبل ؟؟

قلت : نعم حيث لدي الكثير من الدفآئن التي جلبهآ لي وسببهآ .. لي مع أنآس
لايكن لهمٍ وزن ولآ معنى فسخرني لهم / عبداً مملوكاً ..

بعد أن تمكنوا مني وعشت الآهآت والمتآعب والمشآق والخسآئر الفآدحه وتحطيم العنفوآن

الذي كنت أمتآز به والرآحه النفسيه .. التي كنت أغبط عليهآ
وأكبر جريمه فعلهآ معي
.. هجرت أعز الأحبآب والأصدقآء ..

بسبب ذلك الحب الذي ربطني مع شخص سبق وأن وصفته ..
لآيوجد له وزناً ولامعنى ولآلديه العقل الكآفي لـ يقدر مآيبدر مني له
بل زآد أعجآب بنفسه وتمآدى بفعله الذي كل لحظه وتصرفآته تقتلني ألف ألف قتله ..

ورغم هذا أنآ أسيراً له بسبب المقتول اللعين الذي أذآقني جميع أنوآع اللوعآت والحرقآت التي توصف وتروى في هذا الكون الفسيح ..
حرمني السبآت الهآدئ وحرمني من مآهو حقي حرمني من الضحك الحقيقي / أودى بي إلى نحول الجسم بعد تلك الشده

حرمني الزآد والشرآب / أجبرني على الغذآء من رحيق .. الأهآت والأنين وأحرق خدي من حرآرة أنسكآب الدمُوع

وماذا أذكر .. حتى أذكر وكله مع شخص لآيطلق عليه أسم بشر مكتمل العقل والقدره والتمعن والأدرآك !ّ! والفهم والأستيعآب
بل ينظر لكل صعب أفعله له وأسهله على أنه أمر عآدي ولآ يصعب على أحد من البشر لأنني أجعله تحت متنآوله
يحسبه مع الآخرين ويندم على أعتبآره قبل الحيآزه عليه أنه صعب !!

سألوني : أتكون أنت من تحملنآ .. أتكون أنت الذي نحن فيك !!

ولدنآ نحس ونشعر أنك قريب منآ ..
ولآ نستوحش منك ولنآ قصة مشآبهة بمآ تحدثت عنه مع ذلك الجآحد !!
ولقد كآن مكآن ( الإغتيـال ) .. بنفس المكآن الذي أجبرنا على أغتيآل الحب اللعين

أيعقل أن تكون أنت الذي نآضل في سآحة الحب اللعين ؟؟

الآ تسمعنآ !!

.. هنآ ألتزمت ، الصمت قليلاً ..

وقلت نعم أنآ هو ذاك
.. الهبــوب ..

ثم أقبلو إليّ ..
وإلتممنآ ببعض وأصبحنآ جسد وآحـد يحـوي تلك الخصـآل

..