دمـآإآر .... وبـقـآإآيـآ آطـفـآإآل .... ودولـه تحـتـظـر تـحـت آلـنـآإآر
وجـيـشـاً لآ يخـشـى آلـجـبـآإآر .... وحـآإآكـمـاًً قـتِـل آلكـبـآإآر وآلصـغـآإآر
ودسـتـوراًً .... لآ يحـمـي آلـرجـآإآل آلآحـرآإآر
هـكـذآ آصـبـح آلمـشهــد فـي / سـوريـآ
::
وشـآإآء آلـقـدر .... إن يـرحـل آلـعـم عـمـر
حـآإآمـلاً فـوق عـآإآتـقـه .... ذكـرى آتـعـبـت مـلآمـحـه
يقـول بــ لـسـآإآن آلـعـتـب :: مـآ ذنـبي يــ عـرب
قـتـآــوآ زوجـتـي .... وآبـنـآإآئـي وفـرحـتـي
ولـم يتـبـقـى لـدي سـوى طـفِـآــة ســ تـرحـل مـعـآإآي
عـبـر آلطـرقـآإآت .... بـيـن جـثـث آلآمـوآإآت
خـآــفـه شـرآإآسـة آلـجـيـش فـي آلـدبـابـات .... وآمـآإآمـه غـربـة وطـن وبـقـآإآيـا ذكـريـآإآت
آكـمـل آلمسـيـر .... تجـآإآهـ تـركـيـآ آرآإآد آلـشـيـخ آلـضـريـر
يـنـآإآجـي طـفـآــته لآ تـخـآإآفـي .... ذآإآت لـيـآــه ســ نـعـود
ويـوم آلحـسـآإآب ســ نـرى آلـشـآإآهـد وآلـمشهـود ..... ومـن آسـتبـدل آيـمـآإآنـه بــ إيـمـآإآن آلـيهـود
ومـن مـآإآت شهـيـداًً للـيـوم آلـمـوعـد .... ومـن فـآإآز بــ جـنـة آلـخـآــود
تـبـتـسـم طـفـآــتـه قـآإآئـآــه / لآ عـآـيـك يـ وآلـدي
وحـينمـآ آقـتـرب .... مـن دخـول تـركـيـآ
آنفـجـرت بـه آلآرض بـآإآكـيـه .... يـ عـم :: إن آلـغـربـه قـآإآسـيـه .... ولـسـت عـلـى جـبـروتهـم قـآإآدرهـ
ولـكـنه لآ يسـتطـيـع .... فــ آلسـنـوآإآت آنـهــكـت قـوتـه
وطغـيـآإآن آلـحكـومه قـتـآــت فـرحـتـه .... ولـم يـتبقـى لـديــه مـآ يستـوجـب عـودتـه
فــ آحـتـظـن طـفـآــته .... وصـرخ قـآإآئـلاً ::
{ سـوريــآ .... إنـنـي آسـتـودعـكِ آلـذي لآ تـنـآإآم عـيـنـه }
آلـلهـم عـجـل بــ نصـرهـم
فـمـآ زآإآل آلـكثـيـرون يـغـآإآدرون آرضـهـم