الإحساس بالجنس هو أشد الأحاسيس على النفس بعد إحساسها بداتها وكل ما كانت النفس بعيده
عن المخاوف و القلق كان الاحساس الجنسي في ازدياد مستمر .. ودائما الحياة المدنية ابعث على
أستثارة الشعور الجنسي اكثر من حياة البادية لما توفره الحياة المدنية من امن وغداء و وسائل
العيش الرغيد .
المسألة التي نريد ان نتناولها بالبحث و النقاش هي ( طبيعة الإحساس الجنسي ) !
هل طبيعة الأحساس الجنسي بين الرجل والمرأة طبيعة واحده ؟
ان البداية بهدا السؤال تمهد لنا الدخول في قضايا كثيرة مطروحة على الساحه وهي ايضا نقطة
الانطلاق في مواجهة دعاة المساواة بين الرجل و المراة في كل شيء من شؤون الحياة .
لا اريد ان اطيل عليك بالكلام لكي اترك لك حرية الرد و التعقيب ...
وجهة نظري :
ان طبيعة الإحساس بشعور الجنس مختلفه بين الرجل والمراة و الدليل
ان تكوين الرجل النفسي و الجسدي ينزع الى الصراع الخارجي مع الحياة لكسب القوت و مواجهة الحياة
مما يجعل الاحساس بالجنس لايستغرق من تفكيره ومن طاقته بقدر ما يستغرق من جسد المراة وتفكيرها
وليس المراد انه طليق من الاحساس الجنسي و انه قادر على الافلات .. ولكن المقصود انه قادر
على الانصراف عن هدا الأحساس الى أشياء اخرى تعج بهاالحياة .
اترك لك التعليق
خارج النص : لوحة المفاتيح في حالة يرثى لها !.