ليس المراد أن نحيل الموضوع على محكمة الأخلاق و أن نقابل عيوب النساء بعيوب الرجال ليعلم
القارئ ااننا ننظر الى عيوب النساء وننسى أنفسنا . فهذا الشيء خروج عن المقصود ..!
الذي اقوله في جملة واحده هو أن المراة الصالحه (( موجوده )) ولازالت بينا ظهراني المجتمع ولكن
ليست في الصفوف الأولى ... وأنا حين اشارك في اي موضوع اتكلم بشعوريعم الوطن العربي و لااقتصر
على دوله معينه فالاسلام رسالة عالمية ومن النرجسيه ان نحكره على دولة واحده فقط .
لذلك لو عممنا النظره في الوطن العربي ربما يتضح معنى كلامي .
و المراة المسلمه لها ما لها و عليها ما عليها سواء كانت في الصين ام كانت في الجزيرة العربيه
لا فرق بين المكانين اذا كنا نتكلم بصدق و بموضوعيه .
الراي الغالب لشعراء العرب و اقوال الرجال عامة ولا سيما ابناء امم الشرق على ان المراة : قليلة الصبر
قليلة الوفاء سريعة التحول لا تصبر عن هوى ولا تحفظ عهد ولا تساوي بحب المال و الشباب اي
شيء اخر . وعابوا على المراة امور اخرى ... هذا المذهب الادبي ربما يصل الى درجة إجماع
فهل اصابو كبد الحقيقة ؟؟ وهل انصفوا المراة ؟؟ ... هنا مربط الفرس ! هذا هو الراي الادبي
الذي احب ان اخوض في غمراته و ان اناقش و ابدي فيه وجهة نظري القاصره بكل اريحيه
لانه في النهاية راي ادبي و ليس شرع منزل من رب العالمين .. هذا مقصدت اليه فلا يفهم من
قولي لا اريد ان اتكلم في الشريعة بأني رجل اتمذهب بمذهب العلمانية و العياذ بالله .. فأنا كافر بكل
شريعة و مذهب غير مذهب الإسلام و لله الحمد و المنه . ولكن يبدو اني صنفت تصنيفا مزاجيا .
عندما اذهب الى الاماكن العامه المختلطه يساورني صوت شيخ المعره فيوسوس في صدري ويقول
فإن أنت عاشرت الكعاب فصادها == وحاول رضاها واحذرن غضابها
فكم بكر تسقي الأمر حليلها = = من الغار إذ تسقي الخليل رضابها ..!!!
هذا الشيء واقع ملموس نراه راي العين في مجتمعاتنا فهل نهرب من مواجهة الواقع ام ننظر في
اسبابه وعلاجه ؟
وانا لم اقل ان كل النساء عصمتهن ليست بمأمن ولا عفتهن بمعقل حصين و العياذ بالله
فالمسلمات المؤمنات الصالحات القانتات يملأن المجتمع و لكن البحث يدور على الصداره فقط !
وبلا شك ان أستأصال المراة و القضاء عليها جريمة كبرى و سعي عقيم .
وتبقي المرأة هي جمال الحياة وهي اكبر حبائل الحياة ... من تعلق منها بسبب تعلق بأسباب الحياة
وتبقى االمراة جميلة رغم انف الرجال ... كحمرار الوردة و اخضرار الشجرة ونضرة الفاكهه
ووهج الجمرة المتقده ...
وشكرا